أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أن أمن المواطن رسالتنا وندفع حياتنا من أجله ولن نتهاون مع أي أحد يرفع السلاح في وجه الشعب المصري، وأننا والشعب المصري والقوات المسلحة يدا واحدة، وسنظل يدا واحدة. جاء ذلك، اليوم السبت، خلال جولة بميدان هشام بركات (رابعة سابقا) الذي شهد من نفس الميدان أحداث عنف وقتل وتخريب من جماعات إرهابية باسم الدين وميدان التحرير وقسم شرطة قصر النيل وميدان مصطفى محمود بالجيزة. وطالب وير الداخلية، رجال الشرطة، باليقظة والاستنفار الأمني والجهازية لمواجهة أي تحديات أمنية، مشددا على انتشار قوات التدخل السريع في كافة الميادين والشوارع الرئيسية وسرعة فحص البلاغات من خلال شرطة النجدة. وثمن وزير الداخلية جهود رجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم في مواجهة أعداء الوطن، مؤكدا على استمرار رجال الشرطة في المواجهة الحاسمة لكل من يحاول المساس بأمن الوطن. كما استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية عددا من المواطنين، في جولته، واستمع لهم، وأثنى المواطنين على جهود وزارة الداخلية داخل قسم شرطة قصر النيل. وشدد وزير الداخلية -في جولته- على ضباط الشرطة، الذين تقابل معهم، على أهمية دور ضباط حقوق الإنسان في تسهيل كافة الخدمات للمواطنين وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت قد شهدت شوارع وميادين القاهرة والجيزة المحافظات حالة من الاستنفار الأمني، بالتزامن مع الذكرى ال5 لثورة 30 يونيو، وعززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من إجراءاتها، اليوم السبت، بمحيط المنشآت الحيوية والهامة والمواقع الشرطية. ودفعت الداخلية بعدد من الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة بالشوارع والميادين، ضمت تشكيلات من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة وعناصر من قوات التدخل السريع ورجال الحماية المدنية ورجال إدارات البحث البحث الجنائي بمديريات الأمن، مزودين بأحدث الأسلحة وأجهزة كشف المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات؛ لتأمين محيط مؤسسات الدولة والمواقع الشرطية والحيوية بالبلاد، فضلاً عن تأمين السجون والمحاور والميادين الهامة في المحافظات.