أبقت جواتيمالا على أعلى مستوى تحذير من ثوران البراكين، وذلك بعدما أسفر ثوران بركان فويجو مرتين في جنوب البلاد عن مقتل عشرات المواطنين وفقدان نحو 200. وطالب رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس، المواطنين، بالتحلي بالهدوء. وقال في مؤتمر صحفي: «أثق في جواتيمالا وفي مؤسساتنا». وأضاف: «العالم يشاهدنا ويريد أن يساعدنا. أريد أن أشكر الجميع على هذه المساعدة والانضمام لنا. هذه المحنة سوف تجعلنا أكثر قوة». وبدأ ثوران البركان لأول مرة يوم الأحد الماضي، حيث قام بإطلاق حمم منصهرة ورماد ساخن، مما اضطر السكان للفرار من منازلهم. وثار البركان، الذي يبلغ طوله 3763 مترا مجددا مساء أمس الثلاثاء، محدثا انفجارا جديدا ضخما وأطلق حمما على حافته الجنوبية. وتضرر نحو 1.7 مليون شخص بسبب ثوران البركان، حيث قدر المعهد الوطني للطب الشرعي عدد القتلى ب75 قتيلا. وتعتقد السلطات أن حصيلة القتلى سوف ترتفع. وقال سيرجيو كاباناس مدير وكالة «كونريد» لإدارة الكوارث، للصحفيين، إنه تأكد فقدان 192 شخصا منذ ثوران البركان. وأضاف: «نحن نعرف أسماءهم وأعمارهم والقرى التي ينحدرون منها».