يويفا وليفربول وروما يدينون أحداث الشغب في أنفيلد

دان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وناديا ليفربول الإنجليزي وروما الإيطالي أحداث الشغب، التي رافقت مباراة الفريقين, مساء أمس الثلاثاء، في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.

وتعرض أحد مشجعي فريق ليفربول لإصابات خطيرة خلال الاشتباكات التي وقعت بين جماهير الفريقين قبل المباراة التي انتهت بفوز ليفربول 5 /2.
وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه جرى اعتقال مشجعين لفريق روما للاشتباه في شروع في قتل.

وأشارت تقارير إعلامية بريطانية إلى أن بعض جماهير روما كانت تحمل أحزمة وسكاكين.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي "اليويفا مصدوم تماما بالهجوم الوضيع الذي حدث قبل مباراة ليفربول وروما، ونتعاطف مع الضحية وعائلته".
وأضاف "اليويفا في انتظار التقارير الكاملة قبل اتخاذ قرار بشأن عقوبات محتملة".

وفي بيان ،دعا ليفربول ، الذي تسببت جماهيره في أعمال شغب قبل المواجهة أمام مانشستر سيتي في دور الثمانية لدوري الأبطال، الشهود على واقعة الاعتداء للتواصل مع الشرطة.
وأوضح البيان "ليفربول سيواصل العمل عن كثب مع السلطات المعنية للوصول إلى الحقيقة، في أعقاب الحادث الخطير والمزعج في أنفيلد الليلة الماضية، والذي اسفر عن إصابة مشجع يبلغ من العمر 53 عاما بإصابات خطيرة ويرقد حاليا في المستشفى".

ومن جانبه، أكد نادي روما في بيان ،أنه يتعاون مع السلطات الانجليزية .

وقال البيان "روما يدين بأشد العبارات السلوك البغيض لقلة من الجماهير الزائرة، الذين جلبوا العار للنادي وللقطاع العريض من الجماهير المحترمة لروما في ملعب أنفيلد".
وأضاف " النادي يتعاطف مع مشجع ليفربول الذي يرقد في المستشفى ويدعو له بالشفاء ".

ويعتقد أن المصاب هو مشجع ايرلندي لفريق ليفربول، وتعرض لإصابات في الرأس ويرقد حاليا في المستشفى.
ووقع الاعتداء خارج حانة "البرت" في شارع والتون بريك قبل عشر دقائق من بداية المباراة.
وقال شهود عيان أن المصاب تعرض للضرب بالأحزمة ثم تم سحبه على الأرض.
واعتقلت الشرطة سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و43 عاما، على خلفية اتهامات تتعلق التشاجر والاعتداء وحيازة الأسلحة والأضرار الجنائية.