رفضت محكمة برازيلية، الأربعاء، الطعن المقدم من الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ضد حكم بسجنه في قضايا فساد. وكانت المحكمة نفسها بمدينة بورتو أليجري قد رفضت بالفعل طعنا سابقًا تقدم به لولا في يناير الماضي وزادت فترة سجنه من تسعة أعوام ونصف إلى 12 عاما. وسلم لولا نفسه للسلطات في الثامن من الشهر الجاري، بعد إدانته في يوليو في قضايا فساد وغسل أموال على خلفية ترميم منزله الواقع على شاطئ البحر. حيث تم تمويل عملية الترميم من جانب شركة تسعى إلى إبرام عقود مع شركة «بتروبراس» البرازيلية العملاقة للنفط. ولا يزال بإمكان لولا، الذي يعتبر أنصاره إجراءات المحكمة مؤامرة لمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر، الطعن على الحكم في محكمتين أعلى درجة. وتشير استطلاعات الرأي إلى احتمالية فوز لولا في الانتخابات بأغلبية كبيرة.