رفض خمسة من 11 قاضيا بالمحكمة العليا في البرازيل طلب الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالبقاء خارج السجن أثناء خوضه الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر. وفي حال رفض قاض آخر طلب دا سيلفا خلال الجلسة المقررة في وقت لاحق اليوم الخميس (الأربعاء بالتوقيت المحلي)، ربما يتم إيداع الرئيس الأسبق في السجن بعدها مباشرة. وأدين دا سيلفا (72 عاما) بالفساد وغسل الأموال في يوليو 2017 على خلفية تجديد شقة خاصة على شاطئ البحر من قبل شركة تسعى للحصول على عقود حكومية مع شركة بتروبراس العملاقة للنفط. وكانت محكمة برازيلية قد رفضت دعوى استئناف قدمها لولا دا سيلفا ضد حكم بالسجن لمدة 12 عاما الصادر بحقه، مما يفتح الطريق لاعتقاله ما لم تصدر المحكمة العليا قرارا مخالفا. وأيدت محكمة الاستئناف في بورتو أليجري الإدانة في يناير ورفعت فترة سجن لولا من تسعة أعوام ونصف العام إلى 12 عاما وشهر واحد. وقال المدعي العام البرازيلي راكيل دودج، إن البرازيل فقط لديها نظام يسمح للمدانين بالبقاء طلقاء حتى يتم تأكيد عقوباتهم من قبل جميع محاكم الاستئناف. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الوضع القانوني لدا سيلفا سيمنعه من خوض الانتخابات الرئاسية في 7 أكتوبر، والتي يتوقع أن يفوز بها بهامش كبير.