كشفت ستورمي دانيلز، ممثلة الأفلام الإباحية التي تدعي أنه تم دفع مبلغ مالي لها مقابل إخفاء علاقة جنسية جمعتها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2006، اليوم الثلاثاء، عن رسم تخطيطى لرجل قالت إنه هددها بالتزام الهدوء بشأن تلك القضية. وعرضت دانيلز، التي ظهرت في برنامج "ذا فيو" التلفزيوني إلى جانب محاميها مايكل أفيناتي، جائزة قدرها 100 ألف دولار للحصول على معلومات تفضي إلى التعرف الإيجابي على الشخص الذي هددها وابنتها في لاس فيجاس في عام 2011. وقد اعترف المحامي الشخصي لترامب مايكل كوهين بأنه دفع لدانيلز 130 ألف دولار قبل انتخابات عام 2016. وقالت دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إن المبلغ كان عبارة عن رشوة مقابل السكوت عن سرد قصتها حول ممارسة الجنس مع ترامب في عام 2006، بعد فترة وجيزة من إنجاب زوجته ميلانيا لابنهما بارون. ونفى ترامب وجود أي علاقة مع دانيلز. وداهم محققون من مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب كوهين في نيويورك الأسبوع الماضي، وصادروا سجلات تتعلق بعدة مواضيع، من بينها المدفوعات إلى دانيلز. وتواجه دانيلز دعوى قضائية من محامين ترامب يطالبونها بدفع 20 مليون دولار لخرقها لشروط اتفاق عدم الكشف. وقالت دانيلز في البرنامج "لقد طفح بي الكيل من تعرضي لهذا الترهيب".