تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الاستماع إلى مرافعة الدفاع في محاكمة 70 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"لجنة المقاومة الشعبية بكرادسة"، لجلسة 7 مايو المقبل، لاستكمال مرافعة النيابة وندب محاميين لخمس متهمين. وفي مستهل الجلسة، أفادت النيابة العامة، أنه تم ضبط المتهم ال38 في القضية، أحمد رفعت أحمد موسى، تلى ممثل النيابة الاتهامات الموجهة له، وأنكر التهم. بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين والدفاع الذي طالب بالاستماع إلى أقوال المتهمين أرقام 41 و42، وهما أحمد محمد زكي، وأحمد محمد رجب، في القضية مستندًا على بطلان استجوابهما. فأذنت المحكمة الاستماع إلى شهادتهما، وأنكر المتهم أحمد محمد زكي، الانضمام إلى جماعة إرهابية في كرادسة، قائلا إنه لا يعرف أحدًا من المتهمين. وتابع أنه كان وقت وقوع الجريمة في المنزل، ولم يحرز مرفقعات أو أسلحة نارية، قائلا: "أنا خدوني لمقر أمن الدولة، ثم إلى المحكمة، ثم أعادوني مرة أخرى إلى مقر أمن الدولة". وأكد المتهم أحمد محمد رجب، أنه طالب في ثانوية عامة، منكرًا انضمامه لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، كما نفى اعترافه، مضيفا أنه حينما تم ضبطه حُقق معه مرة واحدة في معسكر الأمن المركزي بالكيلو 10 ونصف، وظل في السجن 35 يومًا دون العرض على النيابة. كما طالب الدفاع بإخلاء سبيل موكليه مستندًا على انقضاء مدة الحبس الاحتياطي المقررة قانونًا وهي السنتين، حيث إنه محبوس منذ مايو 2015. وأسندت النيابة العامة للمتهمين، وعددهم 70 متهما، "تأسيس وإدارة عصابة لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة أنشأت على خلاف أحكام الدستور والقانون كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وكان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلاثة أشخاص من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازة مفرقات TNT، وإعانة على الفرار من وجه القضاء، واستعمال القوة والعنف ضد موظفيين عموميين".