أكدت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، انطلاق فاعليات مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل»، اليوم فى محافظة الأقصر، ويستمر ليومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبحضور رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ولفيف من الوزراء و23 عالما من أبناء مصر فى الخارج. ويتناول المؤتمر فى نسخته الثالثة، ملف المياه كأحد الملفات الهامة فى الوطن، ودراسة مشاكله وطرق علاجه بحضور متخصصين فى جلسات حوارية تناقش آليات تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، والتحديات المائية فى ظل التغيرات المناخية، والإدارة المستدامة لمنظومة الرى والصرف، وتكنولوجيا معالجة وتحلية المياه. كما يناقش المؤتمر فى يومه الثانى، غدا الإثنين، تطبيقات تكنولوجيا الفضاء فى المياه والزراعة، والاستثمار فى مجالات المياه، والطريق إلى مجتمعات ريفية مستدامة، والتوعية والإرشاد وبناء القدرات فى مجالات المياه والزراعة. ويجمع المؤتمر عددا من العلماء والخبراء المصريين الذين حققوا إنجازات كبيرة فى مجالات الزراعة والرى وإدارة الموارد المائية وحل مشاكل نقص المياه، كما أن بعضهم له إنجازات فى مجال الزراعة بالمناطق التى تعانى نقصا مائيا قد يصل إلى حد الندرة المائية. ويكرم المؤتمر ال23 عالما من أبناء مصر بالخارج والمشاركين فى المؤتمر، عقب مناقشات متوقع أن تخرج بتوصيات جادة وقابلة للتنفيذ، استكمالا لسلسلة المؤتمرات التى تعقدها الوزارة، والتى كان أولها مؤتمر «مصر تستطيع» المنعقد فى مدينة الغردقة ديسمبر 2016، وتبعه «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» فى يوليو 2017، وشارك فيه نخبة من نابهات مصر المهاجرات اللائى حققن نجاحات فى بلاد المهجر. وأشارت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، إلى أن هذه المؤتمرات، تأتى ضمن تكليفات الحكومة بربط علماء مصر وأصحاب الإنجازات الدولية بقضايا الوطن ومشكلاته والاستعانة بهم فى حل هذه القضايا والمشكلات، وفى تطوير حياة المصريين بجميع المجالات، وفقا لأهداف استراتيجية التنمية المستدامة «مصر 2030». وأضافت الوزيرة فى تصريحات صحفية، أن عقد المؤتمر، جاء نتيجة الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة وقيادتها السياسية بتنمية واستصلاح الأراضى، ومختلف الملفات والقضايا التى تخص المجتمعات العمرانية الجديدة، وبخطة استصلاح المليون ونصف المليون فدان، وإنشاء مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة فى المناطق الجديدة وما سيتبعه من حاجة ماسة لتطوير منظومتى الرى والزراعة.
