الأردن ينفى وقوع محاولة انقلاب ضد عبدالله الثانى

• الديوان الملكى: ما تم تداوله شائعات وادعاءات باطلة.. وسنلاحق قانونيا من ينشر الأكاذيب
نفى الديوان الملكى الأردنى، أمس، ضلوع ثلاثة أمراء أُقيلوا من الخدمة العسكرية، فى محاولة انقلاب على الملك عبدالله الثانى، لحساب السعودية والإمارات، منددا ب«الشائعات والادعاءات الباطلة الملفقة والمغرضة» التى تسىء إلى الأمراء فيصل وعلى بن الحسين وطلال بن محمد.
وجاء، فى بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى، أنه «تناقلت بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعى إشاعات وادعاءات باطلة ملفقة ومغرضة تشيع لأكاذيب تسىء إلى الأمراء فيصل بن الحسين وعلى بن الحسين وطلال بن محمد».
وأضاف البيان: «الديوان الملكى سيقوم بالملاحقة القانونية لكل من يسىء أو ينشر الأكاذيب، والمزاعم الباطلة بحق أصحاب السمو الملكى الأمراء والأسرة الهاشمية، حيث إن ما نشر من أخبار مختلقة أخيرا يهدف إلى الإساءة إلى الأردن والنيل من مؤسساته»، وفقا لما نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
كانت مواقع إلكترونية عربية تناقلت أخبارا تبحث فى أسباب إحالة الأمراء الثلاثة إلى التقاعد، مشيرة إلى أن الملك الأردنى كان قد تلقى تقارير من الاستخبارات الأردنية تفيد بقرب وقوع انقلاب داخل القصر، فقام بفرض الإقامة الجبرية على كل من أخويه الأميرين فيصل وعلى بن الحسين، والأمير طلال بن محمد، بعد أن أثبتت تلك التقارير وجود تواصل مستمر بينهم وبين كل من محمد بن سلمان، ولى عهد السعودية ومحمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى بهدف الإطاحة به من العرش.