قال حمدى عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول، إن حقل ظهر يمثل علامة فارقة فى صناعة الغاز المصرية والعالمية، مشيرًا إلى أنه سيساهم فى سد الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستيراد. وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «أون لايف»، السبت، أن حقل ظهر سيقلل من واردات الغاز الطبيعي، وسيخفف الضغط على العملات الأجنبية التى كان يتم الاستيراد بها، علاوة على التحسين الذى سيطرأ على ميزان المدفوعات البترولي. وأردف أن حقل ظهر، سيعظم من صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى تأمين إنتاج الغاز لكافة القطاعات الاقتصادية الموجودة بمصر، وكل ذلك يصب بشكل مباشر فى صالح الاقتصاد المصري. ولفت إلى أن مشروع حقل ظهر من المشروعات ذات الأرقام القياسية، فقد تم تنفيذه خلال 28 شهر، مضيفًا أن باكورة الإنتاج ستصل إلى 350 مليون قدم مكعب، وبمنتصف 2018 ستصل إلى أكثر من مليار مكعب يوميًا. وأشار إلى أنه جاري الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع خلال عام 2019، ومن ثم سيصل الإنتاج الكلي لحقل ظهر إلى 2.7 مليار قدم مكعب فى اليوم، مؤكدًا أنه سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي. وبدأ حقل ظُهر للغاز الطبيعي إنتاجه الفعلي اليوم، بضخ كميات من الغاز إلى المحطة البرية الجديدة بمنطقة الجميل ببورسعيد، بحسب بيان وزارة البترول.