لم يستبعد أعضاء من لجنتى الطاقة والبيئة والسياحة بمجلس النواب، توقيع عقود مشروع المفاعل النووى «بمحطة الضبعة النووية» بمحافظة مطروح، وعودة السياحة الروسية لمصر، خلال الزيارة التى أعلنتها الرئاسة المصرية، غدا الاثنين للرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة. ورجح وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب النائب، أيمن عبدالله، أن يكون توقيع مشروع المفاعل النووى المصرى مع الجانب الروسى، على رأس أجندة اللقاء الذى سيجمع الرئيس عبدالفتاح السيسى وبوتين، مضيفا أن كل الأمور المتعلقة بالمشروع تم الانتهاء منها وجاهز وينتظر فقط الموافقة على بدء عمله. وأوضح عبدالله، ل«الشروق»، أنه تم الإعداد لهذا المشروع الضخم بشكل جيد للغاية وتم فحصه بشكل مؤسسى، وقامت لجنة الطاقة بالبرلمان بعمل زيارات ميدانية له على أرض الواقع، بجانب الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية للمشروع، والبنية الأساسية والتشريعية له. من جهة أخرى، توقع النائب أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة بالبرلمان، أن يتم اتخاذ قرار بعودة السياحة الروسية لمصر خلال زيارة الرئيس الروسى غدا الاثنين، نظرا لانه قرار سيادى سياسى من الدرجة الأولى. وأوضح إدريس، ل«الشروق»، أن الرئيس السيسى يدرك أهمية السياحة بالنسبة لمصر وستكون من أولوياته فى الحديث مع الرئيس الروسى، إضافة إلى قضية عودة الطيران المباشر بين البلدين، والتى سيكون لها أثر كبير فى الفترة المقبلة. وأكد، أن مصر نفذت كل الأشياء المطلوبة من قبل الجانب الروسى، من حيث التأمينات والأجهزة الأمنية الحديثة، وتوفير صالة خاصة للسياح الروس فى مطارى شرم الشيخ ومطار الغردقة فى الاستقبال والعودة، من خلال وزارتى الطيران والداخلية، بجانب قيام لجنة السياحة بالبرلمان بعمل زيارات ميدانية للشرم الشيخوالغردقة، وتم عمل أجهزة تفتيش غير موجودة فى مطارات بعض الدول الأوروبية، لافتا إلى أنه لا يوجد الآن أى اسباب تمنع عودة السياحة الروسية لمصر إلا إذا كانت هناك نية لذلك من قبل الجانب الروسى. يشار إلى أن المتحدث الرسمى باسم رئيس الجمهورية، بسام راضى، قال إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تأتى فى إطار حرص مصر وروسيا على تدعيم علاقاتهما التاريخية والاستراتيجية.