قال وزير الشباب والرياضة الإثيوبي، ريستو يرداو، إن الاستثمار في الشباب هو السبيل إلى الوصول إلي المستقبل التي تتطلع إليه الأمم، مشيرًا إلى ضرورة إشراك الشباب في كافة الأمور التي يمكن أن تشكل مستقبلًا أفضل. وأضاف «يرداو»، خلال كلمته بجلسة «تسخير العائد الديموغرافي للاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة»، بمنتدى شباب العالم، الاثنين، أنه من الضروري الالتزام بتسخير الموقع الديمغرافي لتحقيق التنمية على أكمل وجه، مشيرًا إلى تركيز بلاده على التنمية باعتبار أن معظم الشعب الإثيوبي من الشباب. وأشار إلى تركيز بلاده على زيادة النمو الاقتصادي وتخفيف من حدة الفقر وتطوير البنية التحتية، وقطعت شوطًا كبيرًا في الحد من الوفيات التي كانت على رأس أولوياتها. وأوضح أن إثيوبيا تعتمد على تسخير الثروة البشرية لبناء مستقبل أفضل، وأن التركيز على العنصر الديمغرافي يمكن ان يقضي على الفقر وخلق عالم أفضل وخاصة للشباب، متابعًا: «نحاول توسيع فرص التعليم وأن نسخر الوضع الديمغرافي الذي يمكن أن يحسن ظروف معيشة شعبنا». ويشارك في المنتدى الذي انطلق مساء أمس، أكثر من 3000 شاب، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى يوم 10 نوفمبر الجاري، وتتضمن فعاليات المنتدى عقد 46 جلسة وورشة عمل، يتحدث فيها 222 متحدثًا.