شددت أجهزة الأمن بالجيزة من اجراءاتها الأمنية، وأمر عدد من القيادات رفع حالة الاستنفار الأمني إلى القصوى وتكثيف التواجد بمنطقة صحراء الواحات، وطريق الواحات والمناطق المتاخمة لها خلال الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن وعناصر إرهابية بطريق أسيوط - الخارجة. وإستهدف التواجد الأمنى محاصرة العناصر الإرهابية، ومنع تسللها إلى صحراء الواحات بالجيزة للاختباء بها هربا من المطاردات الأمنية، وكشفت مصادر أمنيه ل"الشروق" أن الأجهزة الأمنية المكلفة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة من اشتباكات الواحات يومى الجمعة والسبت الماضيين حققت نتائج إيجابية ومعلومات هامه عن المتهمين، مؤكدا أن الاعلان عن تلك النتائج خلال الساعات القادمة. وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على عدد من العناصر التكفيرية والقيادات المشتبه فيهم بتدبير حادث الواحات، مشيرا أن قطاعات وزارة الداخلية تسابق الزمن لضبط باقى المتهمين، والبحث عن النقيب محمد الحايس حيث تقوم قوات من العمليات الخاصة والأمن الوطنى بتمشيط الدروب والمغارات الجبلية فى منطقة الواحات، بمعاونة فرق أمنية متخصصة فى اعتراض الاتصالات واختراق نظم اتصالات العناصر التكفيرية. وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن استعانت بعدد ليس بالقليل من "قصاصي الأثر" للتعرف على الطريق الذى سلكه الإرهابيون فى الصحراء والجبال وكذلك مسار العناصر الإجرامية، التى تتوارت داخل الدروب الضيقة، إضافة إلى تحديد أجناسهم وأطوالهم وأوزانهم، ما يسهل من تحديد الفاعل بسهولة. وكشفت المصادر أن أجهزة الأمن تحقق فى واقعة تسريب تسجيل مفبرك زعم فيه إنه يخص أحد أفراد قوة المأمورية الناجين من حادث الواحات الإرهابى، وتم الاستعانة باحدث الاجهزة للتوصل الى مصدر التسجيل والشخص الذى رفعة على اليوت يوب ومواقع التواصل الاجتماعى مؤكدا أنه ذكر في التسجيل معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة.