الدفاع في «الهجوم على فندق الأهرامات الثلاثة» يدفع بكيدية الاتهام وتلفيقه

تواصل الدائرة "5" إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الاستماع إلى مرافعة الدفاع في محاكمة 26 متهمًا، بينهم 23 متهمًا محبوسًا و3 هاربين، بالهجوم على فندق "الأهرامات الثلاثة" بشارع الهرم.
وطالب دفاع المتهم الثالث، ببرائته تأسيسًا على عدة دفوع، ببطلان عرض المتهم على النيابة لمرور أكثر من 24 ساعة على القبض عليه، كما دفع ببطلان إجراءات التحقيق لعدم حضور محاميه، وانعدام التحريات لكونها مكتبية وما تلاها من إجراءات، وانتفاء صلة المتهم بالواقعة لعدم وجوده على مسرح الجريمة.
كما دفع بخلو الأوراق، وانتفاء أركان الانضمام لأي جماعة مؤسسة على خلاف القانون، وانتفاء أركان جريمة إمداد جماعة بالأسلحة أو الذخائر أو الأموال، وانتفاء أركان جريمة التجمهر، وكيدية الاتهام وتلفيقه.
كما دفع بعدم جدية التحريات، لذكرها أن موكله عقد وجميع المتهمين اجتماعاتهم بالمقاهي العامة بالهرم وفيصل، نافيًا منطقية ذلك، قائلًا: "فيصل أزحم من شبرا"، وأن لا منطق من عقد اجتماعات لتدبير عمليات إرهابية في مقهى عام.
ونفى الدفاع ما ذكرته التحريات بظهور وجوه المتهمين بالفيديوهات المصورة للواقعة، مستندًا على محضر إجراءات النيابة، والذي أثبت تفريغ المقاطع فيه عدم ظهور أي وجه، وهو ما تكرر في جلسة المحاكمة حينما تم عرض المقاطع.
ولفت الدفاع إلى اختلاف محل سكن المتهم، في محضر التحريات، عن محضر الضبط، عن ما هو حقيقي بالفعل، مضيفًا أنه بضبط المتهم لم يعثر معه على أي أسلحة، وفقًا لقوله.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في الفترة من منتصف 2015، وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون وأمدوهم بأسلحة وأموال وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر فضلًا عن ارتكاب جرائم التجمهر، واستعمال القوة مع الشرطة وتخريب الممتلكات.‏