أشاد رئيس الصندوق المصري الأمريكي للمشروعات جيمس هارمون، بحراك الاقتصاد المصري بشكل كبير، وبدء عجلة الاستثمار داخلها في الحراك، قائلًا إن ما تمكنت مصر من تحقيقه فاق توقعات الجميع، وهو ما سيزيد العام المقبل. وأضاف «هارمون»، خلال لقائه ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مع الإعلامي أحمد موسى، مساء الأربعاء أن مصر اتخذت القرار الصحيح عقب قرض صندوق النقد الدولي لمواجهة التضخم، بتحرير سعر الصرف. وتابع أنه لم يكن هناك خيار آخر أمام الحكومة المصرية لاتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي لمواجهة التضخم، موضحًا أن البديل كان ألا تفعل الحكومة شيء، وهو ما وصفه بأنه غير مقبول. وأوضح أن الصندوق المصري الأمريكي للمشروعات، تم إنشائه في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وهو يشبه صناديق أخرى تم إنشائها في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، موضحًا أن أمريكا تنشئ هذه الصناديق في البلدان لمساعدتها، حيث إنها تعتبر أدوات هامة لدعم الدول في الأوقات الصعبة. وأشار إلى نجاح هذا الصندوق، الذي يهدف إلى مساعدة القطاع الخاص على النمو بمصر، مستطردًا: «دافع الضرائب الأمريكي ينظر الى أمواله التي يتم استثمارها داخل مصر، والتي سيقتسم أرباحها مع الحكومة المصرية». وفي سياق متصل، أفاد أن فنزويلا ليس بها قيادة جديدة، مضيفًا أنه: «لو كان بها قيادة مثل قيادة السيسي، كان الأمر ليختلف، حيث إن القيادة الجيدة هي العنصر الأهم بالنسبة لأي دولة، فضلًا عن الاستقرار، فمصر بها استقرار، والمستثمرون سيستفيدون من هذا الاستقرار، وقرار الحكومة بالاستثمار في الطاقة المتجددة قرارًا سليمًا».