قال الشيخ عبدالله علي آل ثاني، أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، إن هناك استجابة كبيرة بين أفراد الأسرة الحاكمة وأعيان قطر لدعوته التي طالب فيها بعقد اجتماع تشاوري لإخراج بلاده من الأزمة والحفاظ على أمن الخليج العربي. وأضاف «آل ثاني»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «العربية»، مساء أمس الأحد، أن تردي أوضاع بلاده دفعه إلى دعوة الأسرة وأعيان قطر إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية، متابعًا: «الصمت خذلان لوطننا، والدور اليوم أن نكون سند وعون لكل خير لبلدنا، ونعمل مع رجال قطر المخلصين لنقوم بدورنا ومسؤوليتنا في هذه الأزمة وسنبحث عن الحل بكل السبل الممكنة، وواثقون أن قادة الدول الشقيقة لن يتأخروا في الوقوف معنا». وأشار إلى وجود تجاوب كبير من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر مع دعوته، وأن هناك أفراد من الأسرة الحاكمة وأعيان قطر يطالبون بالحل بشدة، إلا أن عددًا منهم لا يريدون إعلان اسمائهم في الوقت الحالي، بينما وافق الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني، على إعلان اسمه. وتابع: «التجاوب خلال الفترة الماضية كان كبير، والاتصال لم ينقطع بيننا، ووجدت منهم كل الحرص والجدية والرغبة على حل الأزمة في أقرب وقت وتجنيب بلادنا العزلة والضرر وتقوية اللحمة الخليجية، وننعم بالطمأنينة، والمهم هو أن ننجح في مهمتنا التي اعتبرها وطنية في المقام الأول». وكان الشيخ عبدالله علي آل ثاني، أصدر بيانًا مساء أمس الأحد، دعا فيه حكماء الأسرة الحاكمة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع للتباحث حول كيفية الخروج من الأزمة، وإعادة الأمور إلى نصابها وتقوية اللحمة الخليجية.