كشفت معلومات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه) تحث على زيادة صلاحياتها في إطلاق هجمات سرية في أفغانستان وأماكن صراعات أخرى باستخدام طائرات بدون طيار. وأضافت الصحيفة، اليوم السبت، استنادا إلى دوائر سابقة وحالية داخل الاستخبارات المدنية والعسكرية أنه على الرغم من التشكك داخل البنتاجون، فإن البيت الأبيض يميل نحو تلبية طلب مايك بومبيو، رئيس ال(سي آي ايه). وتابعت الصحيفة أنه في حال أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لهذا الطلب، فإنها ستكون المرة الأولى التي تمتلك فيها السي آي ايه هذا النوع من الحريات في أفغانستان، التي تعطيها صلاحية منفصلة عن السلطة القائمة لإطلاق هجمات سرية بالطائرات غير المأهولة ضد أهداف إرهابية . تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع تتولى حتى الآن قيادة الغارات الجوية ضد الجماعات المقاتلة في أفغانستان ومناطق صراعات أخرى مثل الصومال وليبيا، وبقدر محدود في اليمن. وعلى العكس من الاستخبارات، فإن الجيش دائما ما يعلن عن عملياته. وذكرت "نيويورك تايمز" أن البيت الأبيض يدرس تخفيف القيود المشددة التي كانت مفروضة في حكومة الرئيس السابق باراك أوباما على عمليات الجيش وال(سي آي ايه) في الحرب على المقاتلين الإسلاميين في كل أنحاء العالم. وكان غرض واشنطن في جزء من هذه القيود، هو تجنب وقوع ضحايا مدنيين، وبرر بومبيو مطلبه بأن هذه القواعد تحد، بلا داع، من قدرة الولاياتالمتحدة على شن عمليات مؤثرة لمكافحة الإرهاب.