قال سامح شكري وزير الخارجية، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالمين العربية الإسلامي، موضحًا أن حرمان الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة هو أساس التوترات في المنطقة. وأضاف «شكري»، في مؤتمر صحفي عقب مشاورات ثلاثية مع وزيري خارجية الأردن وفلسطين في القاهرة، مساء السبت، أن المشاورات والتنسيق بين الدول الثلاث يأتي في إطار السعي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وباعتبار أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم العربي، مشددًا على أهمية تخطي حالة الجمود في مفاوضات السلام وإطلاق مفاوضات سلام شاملة في إطار زمني محدد. وأوضح أنه تم استعراض خلال الاجتماع آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلبيات حالة الجمود في مفاوضات السلام، متابعًا: «اتفقنا أن عدم ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه هو السبب الرئيسي في عدم استقرار المنطقة وعدم تحقيق الأمن والأمان لشعوبها الذي يتيح الرفاهية والتنمية». ودعا المجتمع الدولي لخلق الظروف الملائمة لإطلاق مفاوضات سلام في إطار زمني محدد تعالج كافة الأمور وفق الشرعية الدولية، مضيفًا أن ذلك من شانه أن ينهي حالة التوتر التي تعيشها الأراضي المحتلة. وشدد على الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، ومدينة القدسالشرقية، مشيرًا إلى أهمية استمرار التنسيق العربي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالشرقية الموجودة تحت الوصاية الهاشمية.