أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن حال استمرار وضع القضية الفلسطينية على حالها سيحول دون أن تنعم جميع شعوبها بالأمن والاستقرار وتحقيق التقدم والرفاهية، كما طالب إسرائيل بوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف لتغيير الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية. وشدد "شكرى"، خلال مؤتمر صحفى اليوم، السبت، ضرورة تخطي حالة الجمود التي تمر بها العملية السلمية وإطلاق مفاوضات ضمن إطار زمنى محدد بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى تنهى الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائى وفقًا لمقررات الشرعية الدولية كما تعكسها قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.