- رئيس الوطنية للصحافة: الإعلام والصحافة أهم أدوات القوى الناعمة لمواجهة الإرهاب - رئيس مجلس إدارة دار التحرير: عقد صالون أسبوعي ومؤتمرات لمواجهة الفكر المتطرف ودعم الدولة دعت الهيئة الوطنية للصحافة، إلى اجتماع تشاوري مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية؛ لمناقشة دور الصحافة القومية في مواجهة خطط إفشال الدولة، وسبل دعم القضايا الوطنية وتثبيت أركان الدولة المصرية، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أطلقها بمؤتمر الشباب الأخير بالإسكندرية. وقال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، كرم جبر، في تصريح له، السبت، إن الاجتماع يهدف لتبادل الرأي بين رؤساء التحرير، وبين أعضاء الهيئة، حول كيفية دعم القضايا الوطنية وتثبيت الدولة، والتصدي لخطط إفشالها، مؤكدا أن الإعلام والصحافة من أهم ادوات القوى الناعمة التي تستخدمها الدول في مواجهة الإرهاب. وشدد «جبر»، على أهمية دور الإعلام في هذه المرحلة التي وصفها بالحرجة، والتي لا تقل أهمية عن المقاتلين من جنود الجيش المصري في مواجهة الإرهاب، موضحا أن المقصود بإفشال الدولة ليس فقط رئيس أو نظام حاكم؛ وإنما مؤسسات الدولة المصرية جميعها. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير الصحفية، سعد سليم، ل«الشروق»، إن المؤسسة بصدد عقد صالون فكري أسبوعيا يستضيف الخبراء المتخصصين في كافة المجالات والمفكرين، فضلا عن عقد مؤتمر كبير حول مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة. وأشار «سليم»، إلى أن عدد الجمهورية اليوم السبت، احتوى على ملف بعنوان «حرب الأفكار» عرض فيه كيف تتغول الأفكار المتطرفة الداعمة للإرهاب؟، متابعا «المؤسسات الصحفية القومية عليها دور كبير في العمل الوطني، ولفت إلى أنهم عملوا على ذلك من قبل حتى توجيه الرئيس، لتلك الدعوة». وأكد أن الجميع يعي محاولات إفشال الدولة والتي جزء منها بث أفكار تستهدف الحالة المعنوية للشعب والجيش، والجزء الآخر العمليات الإرهابية. وتابع: «تلك الأفكار تروج لعدم وجود تنمية، لكن على أرض الواقع يوجد تنمية، وطرق ومشروعات كبيرة قومية، والعاصمة الإدارية التي بدأت تظهر معالمها»، داعيا وسائل الإعلام إلى التركيز على الدور الوطني، كونه جزء أساسي من تثبيت أركان الدولة.