بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم، مع ناصر بوريطة، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى المغربى، الأوضاع فى مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى الشريف، وذلك على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية فى القدس. وقال المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفى، فى تصريحات للصحفيين إن الحديث تركز خلال اللقاء حول أهم الموضوعات المنتظر تناولها خلال الاجتماع الطارئ فى ضوء التطورات الأخيرة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية الرئيسية، وعلى رأسها الأزمات فى كل من ليبيا وسوريا واليمن، وكيفية العمل على إعطاء قوة دفع جديدة للتعاون العربى/ العربى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية اعتمادًا على آليات العمل فى إطار جامعة الدول العربية. وأوضح المتحدث الرسمى أن الوزير المغربى قام بتسليم الأمين العام خلال اللقاء إشعار تحويل بنكى بكامل قيمة مساهمة المملكة المغربية فى ميزانية الجامعة العربية لعام 2017، مع تأكيده الدعم الكامل للمغرب لعمل الأمين العام، خاصة فيما يتعلق بتنشيط دور الجامعة فى التعامل مع الأزمات التى تواجهها الأمة العربية، وأيضًا فيما يرتبط بالجهود المبذولة لتطوير عمل الأمانة العامة للجامعة فى مختلف مجالات الأولوية. بدوره، أعرب الأمين العام للجامعة العربية عن تقديره للدور المهم والنشط الذى تلعبه المغرب فى إطار عمل الجامعة وفى تعزيز أواصر العمل العربى المشترك بشكل عام.