قال وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم، إن «الدبلوماسية هى الطريق الوحيد لدفع قطر إلى تغيير سياستها تجاه الإرهاب»، مضيفا أنه «لا نية لأى نوع من التصعيد مع الدوحة». وأعاد قرقاش، خلال مؤتمر صحفى فى دبى، اتهام الدوحة بتسريب قائمة المطالب العربية منها ووصف ذلك بأنه «خطوة متهورة» قوّضت الوساطة الكويتية، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية. وأكد قرقاش أن «قطر لم تلتزم بما وعدت به سابقا، فى إشارة إلى اتفاق الرياض عام 2014 الذى تنصلت الدوحة من تنفيذه»، مشيرا إلى أن «أى اتفاق مع الدوحة يجب أن يشمل ضمانات التطبيق». وأوضح الوزير الإماراتى أن وسائل الإعلام القطرية روجت للإرهاب، قائلا إن «الحديث عن ذلك لا يعنى مساسا بحرية التعبير». كما لفت إلى أن قناة «الجزيرة» ظلت منبرا مفضلا لعدد من الإرهابيين مثل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وأبى مصعب الزرقاوى. وأشار قرقاش إلى إيواء قطر أشخاصا خاضعين لعقوبات الأممالمتحدة، مثل خليفة السبيعى الذى يعيش منذ سنوات فى الدوحة. وأكد وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أن الأزمة الحالية لا تستهدف السيادة، ذلك أن كثيرا من دول الخليج لها سياستها الخاصة، لكن مشكلة قطر تكمن فى تذبذب سياستها الخارجية. كما دعا قرقاش الحكومة التركية إلى مراعاة مصلحة الدولة التركية، بعيدا عن الأيديولوجيا الحزبية.