ألقت الأجهزة الأمنية بالأقصر القبض على 3 ناشطين من المعارضين لإتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وإحالتهم للنيابة العامة بتهمة التحريض على مؤسسات الدولة، والدعوة للتظاهر ونشر الفوضى، وترويج أخبار كاذبة، ومحاولة زعزعة الاستقرار. وكان قوة من جهاز الأمن الوطني والأمن العام والبحث الجنائي، قد داهمت، فجر الخميس، منازل علاء عبدالهادي رئيس إتحاد معلمي الأقصر، وإسلام طارق، وأحمد حجازي، وألقت القبض عليهم بتهمة الإساءة للدولة والتحريض ضد مؤسساتها؛ حيث جرى التحقيق معهم قبيل إحالتهم إلى النيابة. وكان الناشطون الثلاثة من المعارضين لقرار البرلمان بملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير، ودشنوا حملات تدعوا إلى التمسك بمصريتها. وفي آخر منشورات لهم بصفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» قال الناشط أحمد حجازي إن «سلطة الاحتلال العسكري تفض وقفة نقابة الصحفيين بالقوة وتعتقل عدد كبير من المتظاهرين»، وقام بوصف مؤسسات حساسة بجمل تحمل إتهامات لقادة تلك المؤسسات. أما علاء عبدالهادي فكتب: «نهنئ ونبارك للشعب الإسرائيلي فقد انتصر اليوم بلا حرب، وعلى من أتم نصف وطنيته باعترافه بأن تيران وصنافير سعودية.. أن يتم وطنيته كاملة ويعترف للسودان بحلايب وشلاتين. وطالما الناس لم تخرج للدفاع عن أرضها فهل يخرجون للحرية.. وانتصر التضليل.. ياللعار». وكانت محافظة الأقصر قد شهدت قيام ناشطين على مواقع التواصل بإطلاق حملة لرفض إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعوية.