ظهر استطلاع للرأي أن أغلبية الألمان يعتقدون أن تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بشأن روسيا هي أهم سبب وراء إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس المكتب جيمس كومي. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد يو جوف المتخصص ونشر نتيجته اليوم الخميس فإن 65% من الرجال و58% من النساء الذين شملهم الاستطلاع ذكروا أن تحقيقات المكتب بشأن علاقات روسيا بالفريق الانتخابي لترامب هي السبب وراء قرار الإقالة. وكانت الأسباب الرسمية المعلنة وراء إقالة كومي هي أسلوبه في الإدارة وطريقة تعامله مع فضيحة الرسائل الإلكترونية الخاصة بمرشحة الديمقراطيين للرئاسة، هيلاري كلينتون وهي الأسباب التي يصدقها 6% فقط من الرجال و4% من النساء الذين شملهم الاستطلاع. وردا على سؤال عما إذا كانت سمعة ترامب قد تضررت بشكل دائم جراء قرار الإقالة أجاب 45% من الرجال و45% من النساء الذين شملهم الاستطلاع ب"نعم" و28% من الرجال و23% من النساء ب "لا". غير أن 13% فقط من الرجال و10% من النساء المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن هذا القرار سيؤدي إلى إجراءات لعزل ترامب من منصبه. وأقال ترامب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي كومي، 56 عاما، في التاسع من مايو الجاري وأثار زوبعة هائلة وفتح الباب أمام الكثير من التكهنات بشأن أسباب الإقالة المفاجئة وغير المعتادة.