قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 4 متهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها بتجنيد عناصر ببورسعيد وضمها إلى تنظيم ولاية سيناء، وجمع أموال وإرسالها للتنظيم لاستخدامها في عملياته. كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الخلية من بورسعيد لأنهم أنشأوا بؤرة تتبنى فكرا جهاديا قائما على تكفير الحاكم لأنه أقسم على الولاء للدستور والقانون متجاهلا القرآن والسنة، على حد قولهم، وامتنع عن تطبيق شرع الله كما يقوم فكرهم على مهاجمة دور عبادة الأقباط واستحلال أموالهم ودمائهم. وقالت التحريات إن المتهمين تواصلوا مع تنظيم داعش عن طريق تطبيق تليجرام، وأقسموا على الولاء لأبو بكر البغدادي وبايعوه خليفة للمسلمين، وألقت الأجهزة الأمنية على ثلاثة منهم خلال سفرهم عبر دورب الصحراء إلى أراضي ليبيا من أجل الانضمام لداعش هناك. ونسبت التحريات إلى المتهم الأول، وهو تاجر ملابس، قيادة الخلية. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وبحوزتهم عدد من الأسلحة النارية عبارة عن (بنادق آلية - مسدسات - ذخائر)، وذلك بحوزة المتهمين وبعض الكتب والمطبوعات الداعمة للفكر الجهادي. واعترف المتهمون خلال التحقيقات برصدهم عددا من منشآت دور عبادة الأقباط، كما اعترفوا أيضا أنهم حصلوا على دورات فنون قتالية وتدربوا على الأسلحة داخل صحراء سيناء؟ وجهت النيابة للمتهمين اتهامات الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها والدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقانون.