- مستمرون في تنفيذ حملات الترويج السياحي لمصر بالخارج وفقا لأولوية الأسواق - رسالتنا موحدة للجميع: مقاصدنا السياحية آمنة.. ومنتجنا لا مثيل له في العالم قال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن إعلان حالة الطوارىء في البلاد شأن داخلي لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في كل ربوع مصر، وهذا الإجراء لا علاقة له بالسائحين الوافدين لمصر، ولن يكون له أي تأثير على السياسات الخاصة بأعمال وآليات التسويق والترويج السياحي لمصر في مختلف الأسواق العالمية المصدرة للسياحة. وأضاف «الدميري» فى تصريحات ل«الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن برنامج الترويج السياحي لمصر بالخارج الذى سبق إعداده لن يطرأ عليه أي تغيير، والهيئة مستمرة في تنفيذ هذا البرنامج وفقا للأولويات التي تم تحديدها أهمها التركيز على الأسواق الرئيسية، مثل: ألمانيا وإيطاليا وبعض دول شرق أوروبا، بالإضافة إلى الدول التي لا تتأثر بالإعلام السلبي وتربطها بمصر علاقات جيدة، وهي التي تمثل الأسواق الواعدة مثل: الهند والصين ودول أمريكا اللاتنية، بالإضافة إلى السوق العربية التى تمثل ظهيرًا قويًا للسياحة المصرية، خاصة منطقة الخليج العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات والكويت وكذلك الأردن ولبنان. وأوضح رئيس هيئة تنشيط السياحة "أننا نتوجه للعالم برسالة موحدة وهي أن كافة منتجعات مصر السياحية بمنطقة خليج العقبة والبحر الأحمر والساحل الشمالي والأقصر وأسوان مستقرة وأمنة وجاهزة لاستقبال السائحين، بما لديها من ميزات نسبية لا مثيل لها في العالم مثل أنشطة الغوص بمنطقة رأس محمد وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، حيث الشعاب المرجانية والأحياء البحرية التى تتفرد بها هذه المناطق، بالإضافة إلى الرمال الناعمة والشواطىء الممتدة الصالحة لكافة الرياضات والألعاب المائية، بجانب ما تتميز به مناطق مثل الأقصر وأسوان والجيزة والقاهرة بالسياحة الثقافية المتمثلة في رصيد حضارى ضخم من الأثار والمعابد والمقابر الأثرية، بالإضافة إلى السياحة النيلية، وهو المنتج الذي تتميز به مصر، خاصة في المنطقة ما بين الأقصر وأسوان". وأشار إلى أنه سيلتقي هذا الأسبوع ممثلي شركة «جي دبليو تي» المسئولة عن تنفيذ حملات الترويج السياحي لمصر بالخارج؛ للتعرف على متغيرات الأسواق العالمية، ومراجعة الأنشطة الخاصة بحملات الترويج التي سيتم إطلاقها في العديد من الأسواق سواء المتمثلة في المواد المطبوعة، مثل: البوسترات وغيرها، بالإضافة إلى الأفلام التي تم إعدادها لهذا الغرض، والرسائل التي سيتم بثها على وسائل التواصل الاجتماعي مثل: «فيسبوك» و«تويتر» و«انستجرام». وحول ردود الأفعال الخارجية بشأن الأحداث الأخيرة، قال «الدميري»: "إن مكاتبنا السياحية بالخارج تقوم حاليا بحصر هذه الردود وفقا لما تبثه وسائل الإعلام الدولية من رسائل إيجابية أو سلبية عن مقاصد السياحة المصرية بصفة عامة"، مشيرًا إلى أنه "في ضوء التقارير التي سوف نتلقاها من المكاتب سيتم تقييم حملات التسويق السياحي لكل سوق على حدة ووفقا للأولويات المطلوبة".