• «الأوقاف» تُعين خطيبين اثنين للمسجد يتحدثان اللغة الإنجليزية والفرنسية أدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صلاة الجمعة في مسجد الصحابة في مدينة شرم الشيخ؛ وذلك عقب افتتاحه بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب. وقال وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، تحت عنوان «سماحة الإسلام ونبذه لكل ألوان العنف»، إن "تحية الإسلام هي السلام، موجها رسالة سلام من مدينة السلام (شرم الشيخ) إلى العالم كله، بأن الإسلام هو دين السلام لا العنف أو الإرهاب. وأشار إلى أن الإسلام حرم الدماء كافة بغض النظر عن هذا الإنسان أو ذاك، مؤكدا أن الإسلام بريء من كل من يعمل على تشويه صورته واستغلاله لأهداف معينة. ولفت إلى أن افتتاح مسجد الصحابة اليوم على أرض سيناء الغالية هو رسالة بأن سيناء آمنة وقادرة على البناء والتعمير، مؤكدا قدرة الشعب المصري على البناء والعطاء مهما حاول المخربون والمفسدون في الأرض. واستشهد الدكتور جمعة -خلال الخطبة- بالعديد من الأدلة والبراهين النبوية على سماحة الدين الإسلامي ويسره، مؤكدا أن الإسلام دين يسر لا عسر ودين سماحة لا تشدد. ودعا الدكتور جمعة -في نهاية الخطبة- أن يعم الله على مصر بالأمن والأمان والأستقرار، وأن يبارك في كل من ساهم في بناء وإقامة مسجد الصحابة. وعينت وزارة الأوقاف في هذا المسجد خطيبين اثنين يتحدثان اللغة الإنجليزية والفرنسية لتقديم ملخص عن خطبة الجمعة لإرسال رسالة من مدينة السلام إلى العالم بأن الدين الاسلامي هو دين سلام ومحبة وليس دين إرهاب وتدمير، كما يدعي البعض في أوروبا، فيما قاما الخطبيين بتقديم موجز أحدهما باللغة الإنجليزية والآخر بالفرنسية عن أهم النقاط والتعاليم التي جاءت في خطبة الجمعة اليوم. وأدى الصلاة مع الدكتور جمعة عدد من الوزراء من بينهم الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، والنائب السيد الشريف وكيل مجلس النواب، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، ولفيف من المسئولين التنفيذين بمحافظة جنوبسيناء ولفيف من المواطنين. وقد أدى فضيلة المفتي صلاة جمع تقصير للمسافرين. ويعد المسجد تحفة معمارية على الطراز العثمانى وأهم صرح إسلامى يتم تشييده فى الألفية الثالثة فى القرن الحادى والعشرين.