قال أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، إن مشروع تطوير منطقة ماسبيرو لا يستهدف إخراج الأهالي من المنطقة كما أشيع. وأضاف «درويش»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن المؤتمر الشعبي الذي عقده مع أهالي المنطقة بالأمس، شهد طرح تفاصيل لم يتم تناولها من قبل في أي من مراحل المشروع؛ للتشاور مع الأهالي والوصول إلى حد مرضي لهم، متابعًا: «لو كان الهدف إخراج أهالي المنطقة، لطبق المشروع منذ زمن طويل». وأوضح أن الحكومة تسعى لتطوير المنطقة حتى تناسب الحياة الكريمة للأهالي، فضلًا عن وقوعها في قلب القاهرة، موضحًا أن المشروع يعتبر ملك للأهالي والحكومة. وأكد أن الحكومة لا تعطي أي أفضلية للبدائل التي طرحتها على الأهالي، سواء بالبقاء في ماسبيرو أو الانتقال إلى منطقة الأسمرات، لافتًا إلى أخذ الحكومة في اعتبارها القيمة العالية للأرض في منطقة ماسبيرو. وكان «درويش» قد عقد أمس السبت، مؤتمرًا شعبيًا مع أهالي منطقة ماسبيرو، لعرض عليهم خطة تطوير المنطقة، وشرح البدائل المتاحة أمامهم، وهي الحصول على شقة بالإيجار أو التمليك في المنطقة بعد تطويرها، أو بالحصول على شقة في منطقة الأسمرات، أو الحصول على تعويض مادي مناسب.