أعلن محمد المومنى وزير الدولة لشئون الإعلام والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، اليوم، تنفيذ حكم الإعدام شنقا فى 15 مدانا بينهم عشرة أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية. وأضاف أن من بين هؤلاء العشرة منفذ هجوم وقع العام الماضى على مكتب تابع لدائرة المخابرات العامة أسفر عن مقتل خمسة من أفراد الأمن. ومن بينهم أيضا خمسة أدينوا «بأعمال إرهابية أدت إلى موت إنسان فيما يعرف بقضية خلية إربد الإرهابية». وكانت قوات الأمن قد داهمت مخبأ للمتشددين فى مدينة إربد فى نفس العام مما أسفر عن مقتل سبعة من المتشددين وشرطى. أما الباقون فأدينوا فى وقائع منفصلة تعود إلى عام 2003، حسب رويترز. وذكر مصدر قضائى أن السلطات أعدمت أيضا مسلحا أطلق الرصاص العام الماضى على الكاتب ناهض حتر خارج محكمة مما أدى إلى مقتله. وكان حتر يحاكم بتهمة ازدراء الدين بعد أن أعاد نشر رسم كاريكاتيرى اعتبر مسيئا للإسلام. وأضاف المصدر أنه تم كذلك تنفيذ حكم الإعدام فى مسلح أطلق النار عام 2006 على مجموعة من السياح الغربيين فى المدرج الرومانى بوسط عمان مما أدى إلى مقتل سائح بريطانى وإصابة خمسة آخرين. وقال المومنى إن الخمسة الآخرين الذين أعدموا مدانون «فى جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم». وكان الأردن أعاد عقوبة الإعدام شنقا عام 2014 بعد تعليقها من 2006 إلى 2014.