- «سمير»: دخل فى صدام مع كل نقابات المهن الطبية.. ولم نسمع عن أى إجراء برلمانى بحقه رغم كثرة الأزمات وصف عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور خالد سمير، استمرار وزير الصحة، د. أحمد عماد الدين، بمنصبه بعد التعديلات الوزارية الأخيرة ب«الأمر المحبط». وقال «سمير»، «مفاجأة بالنسبة لكل المتابعين للشأن الصحى، لم نشهد أى تطوير فى النظام الصحي الفترة الماضية، ولا يوجد أي برنامج واضح لإصلاح المنظومة خاصة مع التدهور الموجود فى الخدمات». وأضاف عضو مجلس «الأطباء»، ل«الشروق»، «هناك مشاكل كبيرة بين كل النقابات العاملة بالمجال الصحي ووزير الصحة كشخص، أبرزها قراره بمشروع فرض العلاج الطبيعى على اتحاد المهن الطبية، كما دخل فى صدام مع كل نقابات المهن الطبية وهذا أمر متكرر، ولديه مشكلة كبيرة فى التعامل السياسى ويشخصن الأمور». واستطرد: «هناك أزمات كبيرة حدثت، مثل أزمة غياب المحاليل والعقاقير الطبية والألبان والمستلزمات الطبية والألبان، وهى مشكلات وقعت نتيجة تدخلات بطريقة خاطئة من شخص الوزير نفسه، الذى يصف نفسه بأنه مجرد منفذ للتعليمات، والغريب أنه استمر بعد هذا التصريح وكأن المطلوب بقاء وزراء بلا فكر أو شخصية، وأن يكونوا مجرد أداة لتنفيذ الأوامر، وهو أمر يلحق ضررا كبيرا بصورة مصر والحكومة الحالية». وأكد أن النقابات ليست جهة قبول أو رفض للوزراء، بل تبدي رأيها فقط وتنتقد النظام الصحي بآراء موضوعية، وجهة التعيين هى السلطة التنفيذية ممثلة فى رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب. وتابع: «للأسف الشديد لم نسمع عن أى إجراء برلمانى بحق وزير الصحة بالرغم من الأزمات، والبرلمان كأنه غير موجود بالمجال الصحى». واختتم قائلا: «نحن فى مشكلة كبيرة بسبب بقاء الوزير، ويجب أن نعرف لماذا تم اختياره أو بقاؤه واستمراره فى الوزارة، وكأن هناك اتجاها لدعم الفشل».