شارك اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، اليوم، في تدشين بدء أعمال البناء في المقر الرئيسي الدائم للجامعة المصرية- اليابانية ببرج العرب بالإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة اليابانية، تاكيهيروا كاجاوا سفير اليابان بمصر، والدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية. وخلال كلمته، أعرب فرحات عن سعادته بوجوده في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إحدى منارات العلم والمعرفة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تُعد درة تاج مبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم إحدى أهم نتائج زيارة رئيس الجمهورية لليابان في مارس العام الماضي ورعايته لأواصر التعاون بين مصر واليابان، وخاصة في مجال التعليم. وأكد المحافظ أن تطبيق نموذج التعليم الياباني على أرض الإسكندرية، سيكون له أثر كبير في النهوض بمنظومة التعليم الجامعية في مصر. وأشار إلى أنه استقبل رئيس الجامعة ونوابه نهاية الشهر الماضي والذين أبدوا اهتمام الجامعة بالمشاركة الفعالة في كل قضايا التنمية الشاملة بالمحافظة، وهو الأمر الذي جعل المحافظة تُعتبر الجامعة اليابانية بمثابة بيت الخبرة ومركز استشارات بما تملكه من عقول وخبرات وأجهزة بحثية تنقل إلى مصر الخبرات اليابانية المتميزة في مختلف المجالات، خاصة في التعليم والصناعة والبحث العلمي، وأيضا ما تقوم به الجامعة من تجارب تطبيقية للبحوث في مجال معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي والإلكترونيات ودعم الصناعة سواء بالمشورة العلمية أو من خلال الأجهزة البحثية التي تنفرد بها الجامعة عن غيرها، وأشار المحافظ إلى أن لليابان تجارب ناجحة في الإسكندرية والتي منها مطار برج العرب وتوسعاته الجديدة. وأكد المحافظ أن مدينة برج العرب الجديدة تتطلع لأن تكون قبلة للتعليم بشمال مصر بما تملكه من مؤسسات تعليمية وبحثية متميزة مثل الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ومستقبلا كليات لجامعة الإسكندرية في تجربة فريدة على أرض مصر تكون نموذجا متكاملا، ونبعا يفيض على مصر بالكوادر العلمية المؤهلة القادرة على تسلم راية المستقبل. من جانبه، قال الدكتور أحمد الجوهري إن المقر الجديد يُقام على مساحة 200 فدان، وتصل تكلفة مرحلته الأولى إلى مليار جنيه، ومن المقرر الانتهاء منها يونيو المقبل. وقال الجوهري، إن الجامعة تُعد أول جامعة يابانية خارج اليابان، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى بناء قدرات الموارد البشرية وتنميتها في مجال العلوم والتكنولوجيا في مصر والدول الإفريقية، حيث تقبل الجامعة الطلاب من حاملي الجنسية المصرية واليابانية وجنسيات الدول الإفريقية.