- موجيرينى: دور موسكو فى ليبيا «إيجابى» ومصر بلد مهم نتعاون معه فى أى مجال قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى إن بروكسل مستعدة هذه الأيام لتسهيل عملية التقارب بين قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج. وشددت موجيرينى على «استمرار دعم الاتحاد الأوروبى لحكومة السراج الشرعية فى طرابلس»، بحسب ما أوردته اليوم وكالة «أكى» الإيطالية للأنباء. وبخصوص ما يتداول بشأن دور روسيا المقبل فى الملف الليبى، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى إن «بروكسل تتحاور الآن مع موسكو من أجل إيجاد أرضية مشتركة»، واصفة فى الوقت نفسه دور روسيا بالإيجابى لتعزيزالاستقرار فى منطقة المتوسط. وعن العلاقات مع مصر، أكدت موجيرينى عدم وجود نية لإبرام اتفاق نوعى مع القاهرة حول مسألة الهجرة، حيث إنها تعد من أولويات السياسة الأوروبية المشتركة، مشددة فى الوقت نفسه على أن الاتحاد ينظر إلى مصر بوصفها بلدا مهما «يجرى التعاون معه فى أى مجال»، وفقا لوكالة «أنسا» الإيطالية. إلى ذلك، قالت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية إن روسيا تتبنى هذه الفترة «سياسة مزدوجة» فى تعاطيها مع الملف الليبى، حيث إنها تؤيد المشير حفتر بشكل «سرى»، فى حين أنها على المستوى الرسمى والإعلامى تساند السراج وإيطاليا فى هذا الشأن. وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها حول ليبيا، اليوم: «لن نستهين بدور ترامب هنا.. الربيع الروسى الأمريكى قد يزهر فى ليبيا فالرئيس الروسى فلادمير بوتين مهتم باستعادة الدور الروسى القديم الذى تأثر بعد رحيل القذافى»، مشيرة إلى أن بوتين قد يعزز دوره هناك ولو «عسكريا». وأبرزت الصحيفة دور «النفط» فيما يخص طموحات روسيا القادمة فى ليبيا، قائلة: «موسكو تساند حفتر والمشير الليبى يسيطر على عدد من موانئ النفط الرئيسية فى البلاد»، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد يجد هذا (النفط) ورقة رابحة ليعلن محاربته للإرهاب (داعش) بجانب حليفته موسكو.