قال الملازم أول أحمد محمد عبد اللطيف، أحد جنود الصاعقة المصرية، والمصاب بأحد الأحداث الإرهابية بسيناء، إن والداه لم يعلما بشأن إصابته في سيناء، مؤكدًا أنه أخبرهما أن موقع خدمته العسكرية في محافظة السويس. وأضاف «عبد اللطيف»، في لقاء ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، مساء السبت، أنه أخفى على والداه تواجده بسيناء؛ بسبب علمهما بصعوبة الأوضاع الأمنية بها، قائلًا: «كنت أمارس حياتي بشكل طبيعي، حتى حدث الانفجار الذي أدى لإصابتي، وبعدما رأيت ساقي، قلت لنفسي "لأ أنا مش هعرف أكمل عليها كده تاني"، وعندما أخبروني بضرورة بتر ساقي ولا فرق معايا». وأوضح أن والده لم يصدق نبأ إصابته في البداية بعدما هاتفه أحد المسؤولين بالمستشفى الذي تواجد به للعلاج، مضيفًا: «والدي لم يصدق في البداية، وقال لهم أن نجلي في السويس، لكنه حضر لي في النهاية، وقال لي الحمد لله إنك معانا». واستطرد: «لمدة شهر كامل تواجدت خلالها في المستشفى، أجريت حوالي 7 عمليات جراحية في ساقي قبل بترها جراحيًا، حيث فكرت بالمستقبل، وقلت لنفسي أن بتر ساقي قد يكون سبب من الله لحدوث شيء أفضل لي بعدها، فوافقت على إجراء البتر دون تردد».