بنك الحياة الكريمة يطلق «البيت المستور» لإعادة إعمار المنازل للأسر الأكثر فقرا

أطلق بنك الحياة الكريمة أحدث مؤسسات بنوك الخير برنامج «البيت المستور» ويتضمن عمليات ترميم ورفع كفاءة المنازل من تسقيف البيوت وتوصيل مياه وكهرباء وصرف صحى وإعادة بناء المنازل التى لا تسمح برفع كفاءتها من خلال الترميم، وذلك فى القرى الأكثر فقرا.
ويهدف بنك الحياة الكريمة مع بداية إنشائه فى المقام الأول تمكين الإنسان ليعيش حياة كريمة من خلال توفير بيت مستور له ولأسرته ومصدر للرزق الأمر الذى يؤدى إلى الارتقاء بالمستوى المعيشى للأفراد الأكثر احتياجا، الذين يعانون من الفقر المدقع وينقصهم احتياجات الإيواء.
وبدأ بنك الحياة الكريمة نشاطه بتقديم خدمات إعادة الإعمار ورفع الكفاءة ل33 أسرة فى الجزيرة الشرقية بقرية الزارة محافظة بنى سويف، وتمكن فريق بنك الحياة الكريمة من الانتهاء من عمليات هدم وبناء 19 منزلا ورفع كفاءة وترميم 50 منزلا وعمل صرف صحى وحمامات وما زال العمل جاريا فى هذه القرية.
وتأتى هذه المجهودات استمرارا للدور الرائد الذى تقوم به بنوك الخير فى تنمية القرى الأكثر احتياجا إلى جانب المشروع العملاق الذى يتم تنفيذه فى عدد من المحافظات والقرى الفقيرة. وكانت من أبرز القرى التى انتهت بنوك الخير من إعمارها قرية عرب العطيات بمركز أبنوب فى أسيوط والتى تعد أفقر قرية فى صعيد مصر.
وشمل التطوير إعادة بناء منازل وأسقف وتوصيل مياه إلى 123 أسرة، وذلك بهدف الوصول بالمستفيدين إلى مستوى الحياة الكريمة بسد الاحتياجات الأساسية للأسر.
وتضمن تطوير القرية أيضا إعادة بناء منازل متكاملة بديلة للمنازل المبنية بالطوب اللين المهدد للحياة، وكذلك بناء أسقف لمنازل أخرى بهدف ستر الأسرة لوجود الكثير من المنازل مغطاة بالبوص مما يجعله بيئة صالحة للحشرات، إضافة إلى عدم عزله لمياه الأمطار والبرد وأيضا مغطاة بالجريد والطين وعدم عزله هو الآخر لمياه الأمطار. ويتضمن البرنامج بناء المنزل وإقامة مشروعات صغيرة، كما تضمن تطوير القرية تطوير الحضانة وبناء قدرات المدرسات والعاملات وتوصيل المياه للمنازل، التى تفقدت للمياه كما تمت إقامة صرف صحى لبعض المنازل.
وتم فرش المنازل بمفروشات وأثاث منزلى يرقى لآدمية المستفيدين وتركيب أبواب وشبابيك فى بعض المنازل ذات الأبواب المتهالكة أو غير جيدة التهوية.
وقامت بنوك الخير أيضا بتوفير مشروعات صغيرة للأسر الفقيرة بقرية عرب العطيات لتوفير مصدر رزق ثابت لهم، والارتقاء بسلوك المستفيدين وتدعيم القيم الإيجابية من خلال الأنشطة التوعوية والمشاركة فى القضاء على الجوع عن طريق توفير فرص عمل للشباب بالأسر المحتاجة وإقامة ندوات للتوظيف لتحفيز الشباب للعمل بالقطاع الخاص، هذا بجانب بناء قدرات الجمعيات الأهلية الشريكة وتحفيزها لبذل الجهد لخدمة مجتمعاتها.