- 60 رحلة طيران أسبوعية من «FTI» الألمانية للمقاصد السياحية المصرية - مساعٍ لإلغاء حظر السفر بين برلين وطابا.. وتحرير سعر الصرف سلبى على الفنادق العائمة قال على عقده، رئيس شركة ميتنج بوينت مصر وعضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن كل المؤشرات تشير إلى أن حركة السياحة الوافدة من ألمانيا ستكون مبشرة للغاية خلال الموسم الشتوى الحالى وأن السوق الألمانية سيعود بقوة كمارد قوى خلال العام المقبل 2017 ليعوض جانبا كبيرا من نقص الحركة الوافدة لمنتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء. وأضاف عقده فى تصريحات صحفية خاصة ل«مال وأعمال الشروق» أن القطاع السياحى الخاص سواء أصحاب الفنادق وشركات السياحة يقومون بجهود كبيرة فى عمليات الترويج والتسويق للمقصد السياحى بالتعاون مع الشركاء الأجانب لعودة السياحة إلى وضعها الطبيعى، وأن ذلك سيتم تدريجيا خلال العام المقبل. وأشار إلى أن المقاصد السياحية فى ربوع مصر تشهد استقرارا وتتمتع بكل الأمن والأمان الذى ينشده السائحون. وأكد رئيس شركة ميتنج بوينت مصر ووكيل شركة «FTI الألمانية» أن السياحة لن تعود بقوة كما كانت من قبل إلا بالاستقرار السياسى وتحسين الصورة الذهنية لمصر فى الخارج وتكاتف أبناء القطاع. ولفت إلى أن هدوء منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب وانتشار السلام سينشط الحركة السياحية فى العالم كله خاصة فى مصر التى تتمتع بمقومات سياحية فريدة تميزها عن غيرها من المقاصد المنافسة. وأعلن عقده أن مدينة شرم الشيخ شهدت أمس لأول مرة عقب حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء فى أكتوبر من العام الماضى استقبال 5 رحلات طيران أسبوعيا من ألمانيا وتحديدا من مدينتى ميونخ ودسلدورف لشركة «FTI الألمانية»، وذلك فى خطوة أولى لاستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من ألمانيا لمعدلاتها الطبيعية سابقا. مشيرا إلى توقف الرحلات من ألمانيا عقب حادث سقوط الطائرة لأن الطلب كان ضعيفا على المقصد السياحى المصرى. ولفت إلى أن تسيير مزيد من رحلات الطيران إلى المقصد المصرى يعد بادرة طيبة تعكس ثقة الألمان فى المقصد السياحى المصرى. ووفقا لرئيس شركة ميتنج بوينت مصر، فإن نسبة امتلاء رحلات الطيران القادمة من ألمانيا من مدينتى ميونيخ وديسلدورف، والتى تبلغ سعة كل طائرة منها 198 مقعدا ستصل إلى أكثر من 90 % حتى منتصف يناير المقبل. وأوضح أن إجمالى عدد الرحلات التى تسيرها شركة «FTI الألمانية» للمقاصد السياحية المصرية التى تجدد ثقتها المستمرة فى المقصد المصرى سيرتفع إلى 60 رحلة أسبوعية من أكثر من 20 مطارا فى كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا موجهة للأقصر والغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ منها 4 رحلات يتم تسييرها من المدن الألمانية لمدينة الأقصر بدأت رحلاتها منذ يونيو الماضى و12 رحلة لمدينة مرسى علم و5 رحلات لشرم الشيخ والباقى لمدينة الغردقة. وأضاف عقده أن الشركة تسير حاليا 4 طائرات أسبوعية بمتوسط 600 سائح إلى الأقصر وتسعى لزيادة عدد الرحلات التى تسيرها من الخارج لمعظم المقاصد السياحية المصرية، مؤكدا أن السياحة ستعود لمصر تدريجيا ولكنها بحاجة للتسويق المستمر والوجود فى جميع المعارض والبورصات السياحية الدولية. وشدد رئيس مجلس إدارة شركة ميتينج بوينت مصر وكيل منظم الرحلات الألمانى «إف تى أى فى مصر» على ضرورة استعداد القطاع السياحة الخاص من الأن للمشاركة وبقوة فى بورصة السياحة الدولية ببرلين، والتى تعد أكبر بورصات العالم ويطلق عليها قمة الكبار نظرا للمشاركة الواسعة من شركات السياحة ومنظمى الرحلات الأجانب فى العالم كله، مؤكدا أن السوق الألمانية يعد من أهم الأسواق السياحية فى العالم. وأشار إلى ضرورة تغيير الطريقة التى يتم بها تسويق مصر فى الخارج لأن مصر ليست فقط «أهرامات الجيزة والتنورة والرسم على أوراق البردى» بل يجب عرض المقومات السياحية التى تتمتع بها مصر، والتى لا يضاهيها أى مكان فى العالم كله. وأكد ضرورة التركيز على تغيير الصورة الذهنية ومخاطبة العالم بأحدث اللغات والوسائل التكنولوجية الحديثة. وأكد عقده أنه متفائل بعودة الحركة السياحية الوافدة لمصر تدريجيا خلال العام المقبل، وأن هناك بشائر بعودة السياحة الروسية لمصر خلال الفترة القليلة المقبلة خاصة بعد إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتن عزم الجانب الروسى استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين القاهرة وموسكو قريبا ليتم بعدها استئناف الحركة إلى شرم الشيخوالغردقة بعد انتهاء جميع الإجراءات الخاصة بتأمين المطارات خاصة فى شرم الشيخ. وأضاف أن هناك مساعى بين الجانبين المصرى والألمانى لإلغاء حظر السفر والتحذير المفروض من الجانب الألمانى على طابا والعمل على عودة خط الطيران المباشر بين ألمانيا وطابا خاصة إن كثيرا من السائحين الألمان يفضلون طابا كمقصد سياحى فريد من نوعه. وأشار إلى أن هناك مؤشرات إيجابية بارتفاع نسبة إشغالات فنادق شرم الشيخوالغردقة خلال احتفالات الكريسماس ورأس السنة الميلادية، لافتا إلى استمرار إغلاق بعض الفنادق، نظرا لأن الطاقة الفندقية فى زيادة مستمرة، بينما الطلب عليها قليل خاصة خلال الفترة الأخيرة نظرا لاستمرار انحسار الحركة السياحية الوافدة من أهم الأسواق المصدرة للسياحة خاصة روسيا وإنجلترا. وقال: إن شركة ميتينج بوينت مصر وكيل منظم الرحلات الألمانى «إف تى أى فى مصر» بدأت تتوسع فى السوق المصرية وأنشئت شركة جديدة لإدارة الفنادق فى مصر تحت مسمى «ميتنج بوينت لإدارة الفنادق لابرندا»، وبدأت أخيرا فى التعاقد مع بعض الفنادق بخليج مكادى بالبحر الأحمر، ومن المنتظر أن توقع عقدا جديدا لإدارة أحد الفنادق، التى يملكها أحد المستثمرين الكبار فى شرم الشيخ. وعن تأثير قرار تحرير سعر صرف العملات الأجنبية على قطاع السياحة، أكد على عقده أن هذا القرار إيجابى على قطاع السياحة بعد زيادة قيمة المنتج السياحى المصرى بصفة عامة بشرط عدم خفض الأسعار والعمل على رفعها بما يتناسب مع قيمة المنتج السياحى المصر. ولفت إلى أن هذا القرار له تأثير سلبى فقط على الفنادق والمراكب العائمة التى ارتفعت تكلفتها الاساسية والخدمات المقدمة للسائحين إلى أكثر من 3 أضعاف اسعارها المتعاقد عليها منذ أكثر من عام وقبل تحرير سعر الصرف، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير لسعر السولار والمواد البترولية التى تستخدمها هذه المراكب.