«إ ف تي أي» الألمانية تنفي وقف رحلاتها إلى مصر: نسعى لزيادتها بدءا من نوفمبر

نفت شركة «إ ف تي أي» الألمانية ما نشرته صحيفة BILD الألمانية اليوم عن قرارها بوقف رحلاتها إلى مصر حتى نهاية أكتوبر المقبل، مؤكدة عدم صحة هذا الخبر وأن رحلاتها مستمرة للمقصد السياحي المصري دون توقف.
صرح بذلك علي عقدة الرئيس التنفيذي لشركة «ميتنج بوينت إيجيبت» أحد فروع «ميتنج بوينت» العالمية التي تعد «إ ف تي أي» الوكيل الألماني ومنظم الرحلات لها في السوق الألماني.
وقال «عقدة»، في تصريحات ل«الشروق»، إن مجلس إدارة شركة «إ ف تي أي» الألمانية قرر في اجتماعه الأخير الذى تم بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة ديتمر جونز والشريك المصري سميح ساويرس استئناف جميع رحلات الشركة إلى المقاصد السياحية المصرية.. مشيرًا إلى أن الشركة قررت بدءا من شهر نوفمبر القادم زيادة رحلات الطيران إلى الغردقة والأقصر بمعدل 28 رحلة بدلا من 18 رحلة أسبوعيا.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «ميتنج بوينت إيجيبت» إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على استمرار الشركة بالعمل في مصر بكامل طاقتها حفاظا على المكانة التي تبوءتها الشركة في السنوات الماضية وإيمانا منها بضرورة الحفاظ على العمالة المصرية وأسرهم، وأن الشركة ستبذل كل الجهود لزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
كانت صحيفة «BILD» الألمانية قد نشرت أن الشركة الألمانية «إ ف تي أي» قررت وقف رحلاتها لمصر حتى نهاية أكتوبر 2016، معلنة لسائحيها إمكانية الإلغاء أو تغيير حجوزاتهم لمصر لأي مقصد سياحى آخر «مجانا» للسائحين الذين حجزوا رحلاتهم مع الشركة خلال الفترة السابقة، وقالت الشركة إن قرار إلغاء الرحلات بسبب الأوضاع المضطربة، خاصة الرحلات لصعيد مصر أو الرحلات النيلية والتي نصحت الخارجية الألمانية بالعدول عن السفر بشدة إلى هناك.
وحرصت الشركة وفقا ل«عقدة»، على توفير كل سبل النجاح وتحدي كل العوائق لتيسير استقبال السائحين الألمان لمصر من خلال شركة «إ ف تي أي» الألمانية عقب ثورة 25 يناير، وتم تسيررحلات طيران عارض كبدت الشركة خسائر ضخمة، ورغم تلك الخسائر، حرصت الشركة على الاستمرار وعدم الانسحاب من السوق واستمرار تقديم مصر كمقصد سياحي جذاب بالسوق الألماني رغم كل الصعاب والدعاية السلبية تجاه الوطن.