أعلن السفير الليبي في مالطا حبيب الأمين خروج جميع ركاب وطاقم الطائرة الليبية المختطفة في مطار فاليتا، الجمعة، فيما أعقب ذلك خروج أحد الخاطفين من الطائرة حاملا علم النظام الليبي السابق. وقال السفير الليبي إلى مالطا حبيب الأمين، في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية»، إن الركاب لم يتعرضوا للأذى من قبل الخاطفين، وأن إطلاق سراحهم أعقبت المفاوضات التي تجريها السلطات المالطية والليبية مع الخاطفين. وأكد أن الخاطفين لديهما مطالب، "تم التعامل معها إيجابيا" ثم أعقب ذلك نزول الركاب، رافضا الكشف عن أي معلومات بشأن تلك المطالب، فيما تستعد السلطات الليبية والمالطية لإصدار بيان بتفاصيل العملية بعد الإفراج عن جميع المخطوفين. وفي المقابل قال الناطق باسم الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحكيم معتوق ل"سكاي نيوز عربية"، إن خاطفي الطائرة طالبا بتوفير ممر آمن للمسلحين المتبقين بمنطقة قنفوذة في بنغازي، في إشارة إلى بقايا مجموعات متشددة يقاتلها الجيش الليبي في المدينة الواقعة شرقي البلاد. وكان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، أعلن أنه تم الإفراج عن 109 ركاب من الطائرة الليبية المخطوفة التي هبطت في مطار فاليتا الجمعة وكانت تقل 118 شخصا، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس». وكان موسكات قال إنه بعد الإفراج عن مجموعة أولى من 25 امرأة وطفلا، تم الإفراج سريعا عن جميع من كانوا على متن طائرة إيرباص إيه 320 تقريبا وعددهم 118 شخصا.