نقلت منطقة آثار الغربية، تابوت أثري ضخم يزن حجمه أكثر من 20 طن من قرية كفر العراقى التابعة للوحدة المحلية بأبو صير لمعبد بهبيت الحجارة بسمنود كان قد تم اكتشافه فى نهاية فترة الستينيات من القرن الماضي. وأكد ممدوح عباس، مدير عام آثار الغربية، أن التابوت عبارة عن جسم وغطاء منفصلين عن بعضهما كان ملقى بجوار أحد الحقول، ومعين عليه الحراسة اللازمة، وكانت هناك صعوبة في نقله بسبب حجمه الضخم، وتم إستخدام أحدث الأوناش والمعدات الخاصة لنقله حفاظًا عليه من التعرض للتلف أو التحطم. من جهة أخرى، اكتشفت منطقة آثار الغربية، حجرًا أثريًا يعود تاريخة للعصر البطلمى بمنطقة السلخانة بقرية محلة أبو علي مركز المحلة؛ حيث كان يستخدمه بعض الجزارين فى أغراض تكسير رؤوس الذبائح دون أن يعلموا مدى أهميته التاريخية، وهو من الحجر الجرانيت الوردى الدائرى من بقايا الرحايا التى كانت تستخدم فى صنع الطعام، وهي جزء من عامود جرانيت أحمر. وتم تشكيل فريق من هيئة الآثار بالغربية، ضم كل من إيهاب عبد الظاهر، مدير هيئه الآثار بسمنود وبهبيت، وأشرف أبو قاسم، مفتش آثار، ووسام كمال، مدير آثار سمنود، وعبد الرحيم الكرارجي، مفتش بالاثار، لنقل الحجر الأثري لمعبد قرية بهبيت الحجارة بدائرة مركز سمنود. وكشف أعضاء اللجنة، أن الحجر الصخري الأثري يعود إلى عهد الأسرة الفرعونية 30، كما تم إيدعه بمعبد انوريس شو، بسمنود، حيث كانت سمنود عاصمه لمصر الفرعونية في ذلك الوقت، وكان يطلق عليها «تب نثر» بمعنى السور المقدس. وكانت الصدفة قد قادت العشرات من أهالي ومواطني قرية محلة أبوعلي بدائرة المركز، بالعثور على حجر أثر فرعوني داخل سوق الكرشة والكوارع بالكوبري المقابل مجمع محاكم ونيابات المحلة.