انتقد مجدى طلبة الرئيس الأسبق للمجلس التصديرى للصناعات النسجية، وعضو الشركة القابضة للصناعات النسجية، الهجوم الذى تعرض له مصدرو الملابس والمفروشات خلال مؤتمر النهوض بالصناعات النسجية الذى عقده اتحاد جمعيات المستثمرين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضى. «المؤتمر تعامل مع الصناعات النسجية ومصدرى الملابس الجاهزة والمفروشات على أنها أطراف متصارعة ومتعارضة المصالح، بينما كل من الصناعات النسجية ومصدرى الملابس والمفروشات يقع ضمن قطاع الصناعات النسجية الذى يتسم بأنه قطاع متعدد الحلقات ونموه يتحقق كلما تكاملت جميع حلقاته بدءا من الزراعة والغزل والنسيج والتجهيز والصباغة والملابس الجاهزة والمفروشات والتصدير»، أضاف طلبة، فى بيان صحفى. ويرى طلبة أن توصيات المؤتمر الثلاث للنهوض بالصناعات النسجية، سيكون لها تأثير سلبى على معدلات التصدير. وكان المؤتمر قد أوصى بوقف استيراد الأقمشة التى تنتج محليا، ومنع حوافز السماح المؤقت والمساندة التصديرية عن المصدر الذى يستخدم أقمشة مستوردة، وتحديد طاقات المصانع فى استيراد خامات ومستلزمات الإنتاج وفقا لطاقتها الإنتاجية. وقال طلبة: «فيما يخص وقف استيراد الأقمشة والإكسسوارات التى تنتج محليا، فإن تصدير الملابس الجاهزة إلى الخارج يرتبط بأن تكون الأقمشة المستخدمة فى التصدير معتمدة لدى الماركات التى نصنعها للتصدير، بينما الأقمشة فى مصر تحتاج إلى الكثير من التطوير وغير معتمدة لدى شركات الملابس العالمية». وتابع: «قرار وقف استيراد الأقمشة التى تنتج محليا سيضر بالطاقة التصديرية للمصدرين المصريين من الملابس مما ينعكس بالسلب على الطاقة الإنتاجية من صناعة الملابس بالتبعية».