أدان الدكتور محمد منظور رئيس جمعية «من أجل مصر» للتنمية الإدارية والاجتماعية، الحادث الإرهابي الذي استهدف الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، الأحد، والذي أسفر عن سقوط 25 قتيل، و49 مصابًا. وأشار منظور إلى أن الحادث يعد تطورا جديدا للعمليات الإرهابية التى لا تفرق بين مسيحي و مسلم، والأطفال والشباب، والرجال والسيدات، وتستهدف النيل من الوطن، بالتحول من استهداف الأمن إلى استهداف المواطنين الأمنيين ودور العبادة، مضيفا بعد استهداف المساجد تحولوا لاستهداف الكنائس. وأكد منظور، أن الإرهاب لا دين له يسعي لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، مستغلا من مناسبة دينيه للمسلمين لاستهداف قداس الإخوة المسيحيين، مشيرا إلي أن الوصول إلي الكنائس من الداخل أمر خطير للغاية. وتابع: «لا وقت للمحاكمة، كل يوم بيموت شهيد ودم يتم إراقته واليوم لا بد وأن نفكر بطريقة مختلفة فى عقاب الإرهابيين.. فلابد من الإعدام الفوري للمتهمين بارتكاب تلك الحوادث».