صرح المخرج عادل الأعصر ل" مصر الجديدة " أنه أستنكر بشدة الحادث الإرهابي الذي إستهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصفه بالحادث القذر والدنيء لأنه استهدف أناس يخرجون من الصلاة وأشار انه رغم بشاعة الحادث إلا انه أظهر مدي تماسك وإتحاد الشعب المصري فوقف الجميع يندد بالحادث ولا يوجد ما يسمي مسلم ومسيحي بل يوجد ما يسمي ( مصري محب لهذا البلد ) . وأشار الأعصر أن ما حدث أمام كنيسة القديسين وارد من الخارج وله أهداف واضحة وهي إستهداف مصر وزعزعة الأمن والإستقرار بها .. ولكن التجربة أثبتت أن التفريق بين المصريين شئ صعب جدا والدليل مظاهر الوحدة والتماسك التي تملئ المجتمع المصري حاليا . ووصف التناول الإعلامي للحادث بأنه ممتاز وأعجب بما وصفه ( صحوة الإعلام ) لإغلاق الباب ضد أي متسلل يريد النيل من هذا الوطن ... وأشاد ببرنامج " المصريون " أو " القداس " الذي قدم في بث موحد بين التليفزيون المصري وخمس قنوات فضائية وقدم ليلة عيد الميلاد المجيد من ساحة كنيسة الكاتدرائية المرقصية بالعباسية . وحذر المخرج عادل الأعصر من الإفراط في دراما الوحدة الوطنية والإكثار من تقديمها في وقت متزامن والتركيز عليها هذه الايام لأن ذلك قد يؤدي لنتائج عكسية فلا يتحقق الهدف المرجو من هذه الدراما . وتحدث عن أسباب اتجاه معظم الفنانين والمخرجين من السينما إلي الدراما التليفزيونية فقال " رغم أن السينما هي التاريخ وهي الباقية إلا أن التليفزيون أصبح أكثر تأثيرا ومشاهدة من السينما وذلك لأن الدراما التليفزيونية يشاهدها عشرات الملايين في مصر والوطن العربي أما الفيلم السينمائي لا يشاهده إلا مليون أو اثنين وذلك في حالة نجاحه . ورغم ذلك اعتبر أن انتقال الفنانين من السينما للتليفزيون ظاهره صحية وتخلق تجديد وتنوع في الشاشة مما يعطي للمشاهد فرصه للإختيار. وأنتقد تركيز الإنتاج الدرامي علي شهر واحد في العام وهو شهر رمضان وقال ( هذا خطأ كبير ) وطالب بأن يكون إنتاج الدراما طوال العام حتي يأخذ كل مسلسل حقه ولا يختفي المسلسل الجيد بين الكم الكبير من المسلسلات والذي وصل في شهر رمضان الماضي الي حوالي 60 مسلسل درامي . وارجع أسباب توقف مسلسل " العنيدة " لميس حمدان وماجد المصري وأحمد سعيد عبد الغني والذي كان يقوم بإخراجه لمشاكل إنتاجية.