استنكر عدد من المحافظين الحادث الإجرامى الذى وقع فى الساعات الأولى من العام الجديد أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية وأسفر مصرع 21 قتيلاً وإصابة 45، وأكد المحافظون على رفضهم لهذا العمل الإجرامى "الجبان" الذى أودى بحياة العشرات من الأبرياء، مؤكدين جميعهم أن الرد على العمل يكون بوحدة الشعب المصرى وتمسكه يبعضه البعض ليكون يداً واحدة أمام العالم أجمع. وأكد اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، على رفضه الشديد لهذا الحادث، مشيراً إلى أن الأثر الإيجابى لهذا الحادث هو أنه سيجعل المصريين أكثر تماسكاً وارتباطاً يبعضهم البعض، وأكد أن المصريين بجميع طوائفهم يرفضون مثل هذا العمل الإجرامى الدخيل على مصر والذى يهدف إلى زعزعة الأمن الداخلى لمصر متمنياً أن يخرج المصريون من هذا الحادث متماسكين ومرتبطين بعضهم البعض. أما المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، فوصف الحادث بأنه عمل جبان لا يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى لمصر، فقد تسبب فى جرح كبير للجميع وشعرنا بانزعاج من الطريقة التى ارتكب بها فقد تم النيل من المصريين بكل خسة وندالة، مؤكداً أن الرد الكافى على هذا العمل الإجرامى هو التمسك بوحدة الأمة. وأضاف اللواء سيف الدين جلال، محافظ السويس، أن الحادث الإجرامى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية هو عمل إجرامى الهدف منه النيل من وحدة الشعب المصرى، قائلاً: "الحمد لله، مصر فيها زعيم أدان الحادث ونتمنى الرد على هذا بأن نكون يداً واحدة، فكلنا نسيج لوطن واحد لا علاقة لنا بالعقائد والأديان". واستكمل المهندس سامى عمارة، محافظ المنوفية، بأن هذا الحادث الجبان يهدف إلى زعزعة استقرار مصر، لكن الشعب المصرى بطوائفه أقوى من كل هذا وسنتصدى لمثل هذه الأعمال بكل قوة وكلنا ثقة فى الرئيس مبارك للقضاء على الإرهاب وسنصل إلى مرتكب هذا الحادث وحكمة الرئيس ستقودنا إلى بر الأمان. وشدد الدكتور سمير سيف اليزل، محافظ بنى سويف، على رفضه لهذا العمل الإجرامى، قائلاً: "نرفض هذا العمل بشدة ونطالب بسرعة القبض على الجناة"، ونتقدم بخالص التعازى لأسر الضحايا المتوفين ونتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، ونطالب الداخلية باتخاذ كل الإجراءت الممكنة لعدم تكرار مثل تلك الأعمال الإجرامية، فالتوقيت مزعج جداً وأفسد فرحة الجميع ببداية العام الجديد. وأشار اللواء مصطفى عبد اللطيف، محافظ بورسعيد، إلى أن الأسلوب الذى ارتكب به الحادث هو طريقة جديدة نراها فى مصر، فالأمر ليس استهداف أقباط ومسلمين، ولكنه استهداف للقومية المصرية والمواطنة المصرية، فحرام دماء "الشهداء" الذين راحوا فى الحادث، مؤكداً أن هذا العمل يهدف إلى زعزعة الأمن الداخلى لمصر، وأن تهدأ النفوس وأن يتآخى الجميع مثلما ذكر الرئيس فى كلمته التى ألقاها اليوم، متمنياً أن يكون هناك ردع لمثل هذه الأحداث. واستنكر الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، ما حدث بالإسكندرية من حادث إرهابى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، مؤكداً على وحدة الوطن، وأن الحادث الإرهابى أصاب المصريين جميعاً ويستهدف زعزعة استقرار وأمن الوطن، مشدداً على جهود وزارة الداخلية للقصاص من المعتدين وتقديمهم للعدالة والعمل بكل جهد لتجفيف منابع الإرهاب. بينما أكد اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، أن هذا الحادث ليس له أى علاقة بالفتنة الطائفية، موجهاً رسالة إلى شعب الإسكندرية بضرورة التوحد لمواجهة الحادث، وأكد على أنه كان هناك تهديدات من القاعدة بارتكاب أعمال إرهابية وتفجير للكنائس.