- مصر تعمل وفق خطة لمحاولة سد العجز بين الموارد والاحتياجات المائية قال وزير الموارد المائية والري السابق، حسام مغازى، إن أديس أبابا ملتزمة، «وفقا لاتفاق المبادئ الموقَّع في مارس 2015 بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا»، بعدم تخزين المياه أمام سد النهضة قبل الانتهاء من الدراسات الفنية المعنية بتحديد الآثار السلبية على القاهرة والخرطوم. وأضاف «مغازي»، في تصريح صحفى،الأحد، أن مصر تعمل وفق خطة لمحاولة سد العجز بين الموارد والاحتياجات المائية، منها: تخفيض المساحات المنزرعة من الأرز إلى 700 ألف فدان بدلا من مليون و100 ألف فدان، مع تنفيذ برامج للتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتنفيذ المشروع القومي لإقامة 100 ألف صوبة زراعية تساهم في ترشيد استهلاك مياه الري. وأشار إلى أهمية دور وزارة الزراعة، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، في استنباط سلالات قليلة الاستهلاك للمياه بالإضافة إلي تنفيذ وزارة الإسكان لخطط عاجلة لترشيد استهلاك مياه الشرب، موضحا ضرورة تخفيض معدلات الإسراف فى استهلاك مياه الشرب لتصل إلى 200 لتر من مياه الشرب يوميا للفرد بدلا من 350 لترا حاليا. وفيما يتعلق بآثار التغيرات المناخية على مصر، أكد وزير الري السابق أن آثار التغيرات المناخية على مصر واقع لا يمكن أن نتجاهله، موضحا أن جميع الدراسات تؤكد تعرض مناطق البحر الأحمر وجنوب سيناء إلى تزايد معدلات الهطول المطري والسيول سنويا، وهو ما دفع وزارة الري إلى إنشاء عدد من السدود لتخزين مياه السيول في هذه المناطق؛ لتغذية الخزان الجوفي ومنع إهدارها في البحر الأحمر.