قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، إنها رفضت دعوة من صحيفة أجنبية لنشر مقال لها بهدف الدعاية لإساءة الدولة المصرية للأقباط بالداخل. وأضافت «ناعوت»، في لقاء ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على فضائية «المحور»، مساء السبت، أنها لم تطلب دعمًا من أية جهة أو أي شخص في قضية اتهامها ب«ازدراء الأديان»، متابعة: «سجن الكتاب بسبب آرائهم في أي مكان هو إهانة لأي دولة في العالم». وأوضحت أنها تفضل البقاء داخل مصر عن التواجد بالخارج هربًا من أي حكم قضائي، مضيفة: «حتى إذا حكم علي بالإعدام كنت هفضل في مصر، فالإعدام في مصر أفضل من الرفاهية على كفوف الراحة خارجها». وكانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار حسين جهاد، المنعقدة فى محكمة جنوبالقاهرة بزينهم، قد قضت الخميس قبل الماضي، بتخفيف حبس الكاتبة فاطمة ناعوت من 3 سنوات إلى 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، فى اتهامها بازدراء الأديان، ولم تحضر «ناعوت» الجلسة؛ حيث قال المحامي هانى حمودة، إن حضورها الجلسة «غير وجوبى»، وإنه حضر نيابة عنها. وكانت نيابة السيدة زينب أحالت «ناعوت» إلى محكمة الجنح بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والسخرية من شعيرة إسلامية «ذبح الأضاحى»، من خلال تدوينة على حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر».