أعربت الكاتبة فاطمة ناعوت، عن سعادتها إزاء الحكم الذي أصدرته محكمة مستأنف السيدة زينيب، مؤكدة أنها كانت تتمنى الحصول على البراءة في القضية، مضيفة أنها كانت واثقة في القضاء المصري ونزاهته. وأضافت ناعوت، في تصريحات ل«الشروق»، اليوم الخميس، أنها لم تقصد بتاتًا الإساءة لدينها، وتكن لجميع الأديان الاحترام، لافتة إلى أن محاميها ينتظر إيداع الحيثيات لبيان إذا ما كان الحكم يتطلب طعنًا أمام محكمة النقض من عدمه. كانت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، برئاسة المستشار حسين جهاد، المنعقدة فى محكمة جنوبالقاهرة بزينهم، قضت بتخفيف حبس الكاتبة فاطمة ناعوت من 3 سنوات إلى 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ، فى اتهامها بازدراء الأديان. ونطق القاضى بحكمه فى الحادية عشرة والربع صباحا، ولم تحضر الجلسة الكاتبة فاطمة ناعوت؛ حيث قال المحامى هانى حمودة، إن حضورها الجلسة «غير وجوبى»، مشيرا إلى حضوره نيابة عنها. وقضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب فى مارس الماضى، برفض الاستئناف المقدم من «ناعوت» على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان و20 ألف جنيه وتأييد حكم محكمة أول درجة. وكانت نيابة السيدة زينب أحالت «ناعوت» إلى محكمة الجنح بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، والسخرية من شعيرة إسلامية «ذبح الأضاحى» من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر».