ميشال عون: نتطلع لمستقبل أفضل للشرق الأوسط يخلو من «التطرف والإرهاب»

- رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: انتخاب عون ووجود السيسي يسهم في استقرار المنطقة
قال الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، إنه يتطلع لمستقبل أفضل للشرق الأوسط يخلو من التطرف والإرهاب، وأنه مهتم باستقرار بلدان تلك المنطقة.
وأضاف عون خلال استقباله الخميس بقصر بعبدا الرئاسي، وفدا من رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، برئاسة الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الرابطة ورئيس الطائفة الانجيلية بمصر: "مهتمون بدور المسيحيين العرب في دعم الاستقرار في مختلف البلدان العربية، داعيا لضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام".
ووجه زكي والوفد، التهنئة للرئيس اللبناني الجديد بمناسبة انتخابه رئيسا للبلاد، مؤكدا أن لبنان سيشهد حالة جديدة من الوفاق الوطني، «آملين أن يعيش أبناء لبنان بسلام داخل دولة حديثة، مستقلة، دولة مؤسسات وقانون».
كما قدموا للشعب اللبناني التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال، معتبرًا أن انتخاب عون ووجود الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس الدولة في مصر، سوف يسهم بشكل كبير في استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن المسيحيين في المنطقة واجهوا تحديات كثيرة خلال المرحلة الماضية، لكنهم اليوم يعيشون في حالة من الاستقرار مع أشقاءهم من المسلمين المعتدلين.
وتحدث خلال اللقاء المطران منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي عن اللقاء التاريخي والهام الذي عقد مؤخرا في السويد بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وعدد من القيادات الانجيلية والكاثوليكية في العالم، والتوقيع على وثيقة المصالحة بين الكنيستين الكاثوليكية واللوثرية.
وحضر المقابلة الدكتور القس سليم صهيون رئيس الطائفة الانجيلية بسوريا ولبنان، والقس حبيب بدر نائب رئيس رابطة الكنائس الانجيلية بالشرق الاوسط، والمطران منيب يونان، رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، والسيدة روز أنجلا جرجور، الأمين العام للرابطة والقس فادى داغر عن سنودس سوريا ولبنان، والقس موجو، رئيس الاتحاد الإنجيلي الأرمني.