- مدرس مساعد بجامعة بنها: اللقاء جيد ونأمل الاهتمام بمقترحاتنا وتنفيذها - مدرس مساعد ب«تربية حلوان»: الوزير لم يناقشنا في مواد قانون التعليم العالي الجديد وتم تجاهل الرد على أسئلة بعينها - مدرس مساعد ب«تربية الزقازيق»: أرسلت سؤالا حول ضم الصناديق الخاصة لموازنة الدولة وتم تجاهله رحب بعض شباب الهيئات المعاونة بالجامعات «المعيدين والمدرسين المساعدين»، بلقاء وزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي، أمس الأول، لبحث مشكلاتهم، مطالبين بتكراره، فيما اعترف آخرون أن هدف اللقاء ال«شو»، بعد تجاهل الوزير الحديث عن قانون التعليم العالي الجديد، وأزمة الرواتب والأعباء التدريسية. يقول المدرس المساعد بكلية التجارة جامعة بنها، سيد شريف، ل«الشروق»، إن لقاء وزير التعليم العالى مع شباب الهيئات المعاونة كان جيدا، مطالبا بتكراره، موضحا: «نأمل أن يتم النظر لمقترحاتنا بعين الاهتمام ويتم تنفيذها، حتى نثق في مثل هذه اللقاءات». وقال المدرس المساعد بكلية التربية جامعة حلوان، محمد شحاتة، ل«الشروق»، إن: «عقد لقاء مع وزير التعليم العالي وشباب أعضاء هيئة التدريس فكرة جيدة، للتعرف على مشكلاتهم والعمل على حلها، وأن ما أثير في لقاء الوزير كان كلام عام دون تحديد خطة عمل واضحة، حيث أن نصف الوقت مر في مناقشة موضوعات لا تتعلق بالمدرسين المساعدين والمعيدين، وكان الأولى التعرض لمشكلاتنا والاستماع لحلول الوزير، ووضع آليات محددة للتنفيذ في وجود رؤساء جامعات». وأضاف شحاتة، أن: «معظم الأسئلة الموجهة للوزير حول المرحلة الثانية من المرتبات وزيادة حافز الجودة والبدلات لم يتم الرد عليها من الوزير، وأن رئيس جامعة عين شمس كان يقوم بفرز الأسئلة، وفؤجئنا بتجاهل الرد على جميع الأسئلة الخاصة بهذه الأمور». وأشار المدرس المساعد بكلية التربية، إلى أنه تم تجاهل واستبعاد الأسئلة الخاصة بقانون التعليم العالي الجديد، وأبرز المواد المتعلقة بشباب الهيئات المعاونة فيه، قائلا: «كنا نأمل من الوزير أن يناقشنا في القانون الجديد ويستمع لمقترحاتنا فيه، فكيف يتم تنظيم لقاء وحوار مجتمعى معنا دون التطرق لقانون هام يمس شريحة كبيرة منا؟»، متابعا: «تم مناقشة موضوعات لا تتعلق بنا، ولم يخرج اللقاء بأى توصية، ونتخوف من أن يكون مجرد شو». وأشار المدرس المساعد بكلية التربية جامعة الزقازيق، إبراهيم علي، إلى أنه لا يستطيع أحد تقييم اللقاء ومعرفة مدى نجاحه أو فشله، إلا بعد أن تنفذ الوزارة ما خرج به من مقترحات، مضيفا ل«الشروق»، أنه تم تجاهل سؤاله حول «رأي الوزير في ضم الصناديق الخاصة للجامعات إلى موازنة الدولة»، مشيرا إلي أنه تقدم بسؤالين تم الرد على واحد فقط خاص بأهمية الأبحاث العلمية. كان وزير التعليم العالي أكد في تصريحات ل«الشروق»، أن اللقاء يهدف إلى الاستماع لمشكلات شباب أعضاء هيئة التدريس، وأنه سيكتب كل ما قيل في اللقاء للاهتمام به، والخروج بتوصيات هذا المؤتمر ولرفعها إلى مجلس الوزراء، وخصص الوزير خلال اللقاء جلستين الأولى كانت لقضايا التعليم قبل الجامعى، والجلسة الثانية تم تخصيصها لقضايا الجامعات، مشيرا إلي أن اللقاء استجابه لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية التواصل مع الشباب. وتناول اللقاء الحديث عن بعض الموضوعات التعليمية، مثل إيقاف إنشاء أي كليات جديدة قبل مراجعتها، والاتفاق مع وزارة الإسكان لطرح شقق للشباب، ومشكلة تكدس الطلاب في الفصول المدرسية، والمصروفات الجامعية، والانتهاء من صياغة النظام الجديد لنظم القبول بالجامعات وعرضه على مجلس الوزراء، ومدى تطبيق آلية جديدة لتعيين المعيدين. وقال مصدر جامعي مسئوول، إنه نظرا لكثرة أعداد شباب أعضاء هيئة التدريس المشاركين في اللقاء، فلم يتم الرد على جميع الأسئلة، خاصة أن معظمها كان مكررا.