قال الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، إنه لابد من الاتجاه إلى تطوير التصنيع والتعليم، حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة الاقتصادية على المدى الطويل. وأضاف "السعيد" هاتفيًا لبرنامج "مباشر من العاصمة"، المذاع على قناة "أون تي في لايف"، الجمعة، أن "التصنيع يمكننا من توفير أكبر قدر من فرص العمل، كما أن التعليم الجيد يساعد على توفير العمالة الماهرة في السوق، ما يؤدي إلى دفع حركة الاقتصاد إلى الأمام"، متابعًا: "نحن الآن في أزمة ويجب أن نواجهها بتضحيات من الجميع، خاصة من جانب الطبقة الغنية في المجتمع". واعتبر توحيد سعر صرف الجنيه إجراء جيد ومطلوب ولكن يجب أن يعمل البنك المركزي على توفير احتياطي معقول من الدولار في البنوك لتأييد وتدعيم هذه السياسة، مؤكدًا أن الاتجاه نحو الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي ومحاولة جذب الودائع من منطقة الخليج والصين إجراءات تعمل على زيادة الاحتياطي النقدي؛ وبالتالي تمكين الجهاز المصرفي من توفير العملة الصعبة للمستثمرين، بدلا من توجههم إلى السوق السوداء. وأوضح أن أي سياسة اقتصادية لها إيجابيات وسلبيات في نفس الوقت، قائلا: "نقر بأن الإجراءات الأخيرة ستؤدي إلى زيادة الأسعار زيادة العجز في الموازنة العامة للدولة، ولذلك يجب أن يصاحبها برامج حماية اجتماعية للمجموعات الكادحة والفقيرة التي تأثرت سلبًا".