أعلن حزب الشعوب الديمقراطي المناصر لقضية الأكراد، أمس السبت، وقف كل أنشطته في البرلمان التركي بعد توقيف رئيسيه وتسعة من نوابه. وقال الحزب الذي يمثل القوة الثالثة في البرلمان ويشغل 59 مقعدا في بيان: "قررت كتلتنا البرلمانية وقيادة الحزب وقف أنشطتنا في الهيئات التشريعية في مواجهة هذا الهجوم الشامل والغاشم". وذكر البيان أنه بدلا من الجلوس في البرلمان، سينتقل نواب الحزب الباقون الذين لم يتم توقيفهم "من منزل إلى منزل، ومن قرية إلى قرية، ومن حي إلى حي" لملاقاة الناس، وفي نهاية هذه المشاورات الشعبية، سيدرسون مقترحات حول الخطوات اللاحقة. واعتقلت السلطات رئيسي الحزب صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسكداغ وتسعة من نوابه، فجر الجمعة، لإحالتهم إلى المحكمة بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور والترويج له. وقال المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي إيهان بلغين في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام التركية، إن قرار الحزب يعني أنه "لن يشارك في الجلسات العامة للبرلمان أو في لجانه". وأضاف أن تركيا "عند منعطف طرق" وأن الحزب سيقرر خلال الأيام المقبلة إن كان سيتم تعيين رئيسين للحزب بدلا من دميرتاش ويوكسكداغ.