قال الإذاعي أحمد يونس، مقدم برنامج «كلام معلمين»، إنه نتيجة لاستمراره في كتابة قصص الرعب، ودخوله في هذه الأجواء لفترات طويلة، تأثرت حياته بشكل كبير. وأوضح «يونس»، خلال لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج «صاحبة السعادة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس الثلاثاء، أنه أحيانًا ما يُصنف هذه الأحداث على أنها إيحاء، متابعًا: «أوقات وأنا بكتب القصص ألاقي نفسي مش عارف أكمل، فاسمع صوت بيلقني الأحداث اللي بعد كدا في القصة، احيانًا بقول عنه أنه إلهام أو بنات أفكاري». وأشار إلى عدم قدرته على تفسير بعض الأحداث، مثل ما روته له والدته، وهو رأه بعينيه، أنها تقوم ليلًا لتضع غطاءً على طفل صغير نائم، مستطردًا: «مكنتش مصدقها لحد ما صحيت في يوم وشفتها قامت وشدت الغطا وبتفرده على حد نايم، وقتها أنا اترعبت من أمي». وأضاف: «في مرة صحيت من النوم، ومعرفش ليه جالي إحساس أني صحيت في الوقت الغلط، شفت مراتي شعرها منكوش، ووشها منظره بشع.. كأنها شبح، وفضلت أصرخ، والشيء اللي قدامي دا بيصرخ بردو بشكل مزعج جدًا»، لافتًا إلى تأكيد زوجته له بأنه كان ينظر لشيء ما وراءها وظل يصرخ ويقول «ابعدي عني». وأكد أن إحدى الغرف بمنزله يرى بها أشياء ويسمع أصوات حركة أقدام، ويشعر بأن هناك من يجلس بجانبه أو يقف على حافة سريره، متابعًا: «مكنتش بعرف أنام في الغرفة دي إلا لما بسيب النور مفتوح، وأشغل قرآن دائمًا، مع قراءة التفاسير اللي تساعدني على التعايش.. وكأنها غرفة الرعب».